استهدف البحث تحديد درجة معرفة المرأة الريفية بأعراض الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور ، وکذلک معرفتها وتنفيذها لاحتياطات الوقاية منها ، وتحديد العلاقة بين بعض خصائص الريفيات وبين درجة معرفتها وتنفيذها لهذه الإحتياطات ، والمصادر التي تحصل منها الريفيات على المعلومات المتعلقة أنفلونزا الطيور .             وقد أجري البحث بقريتين  من محافظة القليوبية على عينة بلغ عددها 180 مبحوثة من الريفيات التي تقوم بالتربية المنزلية للدواجن والطيور بواقع 90مبحوثة من کل قرية ، واستخدم الاستبيان بالمقابلة الشخصية مع المبحوثات لجمع البيانات ، وبعد جمعها تم تفريغها وتحليلها إحصائياً بالتکرار والنسب المئوية، ومعامل الارتباط البسيط.             وجاءت أهم النتائج على النحو التالي : أن  المبحوثات يعرفن بدرجة عالية  الأعراض التالية للاصابة بأنفلونزا الطيور : الموت المفاجئ للطيور ، الاصابة بالاسهال ، وجود افرازات مائية من الأنف ،ويعرفن بدرجة متوسطة الأعراض التالية : فقدان الشهية ، والتوقف عن الأکل، والکحة ، والحشرجة في الصوت ، وعدم القدرة علي المشي أو الوقوف، وزرقة لون العرف وبعض أجزاؤه ، والتوقف عن إنتاج البيض     .  ان درجة معرفة المبحوثات کانت مرتفعة بالإحتياطيات الثلاث التالية: الغسيل الجيد للأيدي بالماء والصابون ، التردد على الوحدات البيطرية لعلاج الدواجن ، وعدم تداول الملابس الشخصية مع المتعاملين مع الطيور ، وکانت متوسطة في تقديم مياه نظيفة للدواجن ، والتشميس الجيد لحظائر وعشش الطيور ،وإضافة الفيتامينات  في حين تنخفض درجة معرفة المبحوثات بإحتياطات وقف التربية مدة 2-3 أسابيع في الأماکن التي سبق اصابتها بالفيروس ،وإزالة الحشائش حول الحظائر ، واستخدام المطهرات ، ولبس الأقنعة أثناء التعامل مع الطيور . توجد علاقة ارتباطية طردية بين متغيرات : عدد سنوات تعليم الزوجة ، وعدد سنوات تعليم الزوج ، والتجديدية ، والانفتاح الثقافي ، والحيازة الداجنة ، والتعرض.