يستهدف هذا البحث بصفة رئيسية التعرف على معارف قائدات الرأي الريفيات في مجال الإنتاج الداجنى بالتوصيات الإرشادية للحد من انتشار مرض انفلونزا الطيور ببعض قرى محافظة کفرالشيخ ولتحقيق ذلک الهدف فانه يتطلب تحقيق الأهداف الفرعية التالية : تحديد المستوى المعرفي لقائدات الرأي الريفيات في مجال الإنتاج الداجنى للحد من انتشار مرض انفلونزا الطيور ، وتحديد مصادر المعلومات التي يستقى منها قائدات الرأي الريفيات في مجال الإنتاج الداجنى معلوماتهن المتعلقة بالحد من انتشار مرض أنفلونزا الطيور ، وتحديد العوامل المرتبطة والمحددة لدرجة معارف قائدات الرأي الريفيات في مجال الإنتاج الداجنى بالحد من انتشار مرض أنفلونزا الطيور ، التعرف على المشکلات التي تواجه قائدات الرأي الريفيات في مجال الإنتاج الداجنى للحد من انتشار مرض أنفلونزا الطيور وتربية الطيور المنزلية ، وتم حصر 250 قائدة رأى ريفية في مجال الإنتاج الداجنى الذين تعرضوا للمحاضرات أو للاجتماعات أو للندوات الإرشادية أو کليهما معا والمتعلقة بالطرق الصحيحة للحد من مرض أنفلونزا الطيور بالمراکز الإرشادية بمحافظة کفرا لشيخ ، وتم اختيار عينة عشوائية منتظمة منهن وفقا لمعادلة Krejcei and Morgan(1970,pp: 607-608) وبتطبيقها تبين أن حجم العينة هو 152 قائدة رأى ريفية في مجال الإنتاج الداجنى و تم الاستعانة بمتغير التقدير الذاتي لقيادة الرأي للتأکد من أن النساء اللاتى تم اختيارهن قائدات رأى ريفيات في مجال الإنتاج الداجنى وتم استبعاد اثنين منهن وبذلک أصبح حجم العينة الفعلي هو 150 قائدة رأى ريفية موزعة على 22 مرکز ارشادى بمحافظة کفرالشيخ .
تم جمع البيانات خلال شهر يناير 2009 م من المبحوثات عن طريق الاستبيان بالمقابلة الشخصية ، بعد إجراء الاختبار المبدئي لها وإجراء بعض التعديلات عليها ، وتم تفريغ البيانات وجدولتها وتصنيفها وفقا لأهداف البحث ، وقد استخدمت بعض المقاييس الإحصائية في تحليل البيانات کالنسب المئوية ، والمتوسط الحسابي ، والانحراف المعياري ومعاملي الارتباط البسيط والمتعدد ، ومعاملي الانحدار الجزئي والمتعدد ، وتحليل التباين اختبار " ف " ، فضلا عن استخدام التکرارات في عرض البيانات ، وتمثلت أهم نتائج البحث في :
أن حوالي 77% من قائدات الرأي المبحوثات جئن في فئتي المستوى المعرفي المنخفض والمتوسط بأعراض الإصابة بمرض انفلونزا الطيور وطرق الوقاية منه ( للطيور والإنسان معاً ) .
أن ثلاث أرباع المبحوثات (75%) جئن في فئتي المستوى المعرفي المنخفض والمتوسط بأعراض إصابة الطيور بمرض انفلونزا الطيور وطرق الوقاية منه ، وتعکس هذه النتيجة تواجد انخفاضاً معرفياً لدى غالبية المبحوثات في مجال التغلب على مرض انفلونزا الطيور ، وارتفاع نسبة معارف المبحوثات ببنود أعراض إصابة الطيور بالمرض والوقاية منه لأکثر من 50% من جملة المبحوثات ، فيما عدا قلة إنتاج الطائر للبيض ، وتحول الإفرازات الأنفية إلى إفرازات مخاطية ، وتساقط ريش الطائر المصاب .
أن 96% من المبحوثات يقعن في فئتي المستوى المعرفي المنخفض والمتوسط بأعراض إصابة الإنسان بمرض انفلونزا الطيور وطرق الوقاية منه ، وتعکس هذه النتيجة تواجد انخفاضاً معرفياً لدى غالبية المبحوثات بأعراض إصابة الإنسان بمرض أنفلونزا الطيور وطرق الوقاية منه ، وارتفاع نسبة معرفة المبحوثات ببنود أعراض إصابة الإنسان بمرض انفلونزا الطيور وطرق الوقاية منه لأکثر من 50% من جملة المبحوثات ، باستثناء البنود التالية : شعور الإنسان المصاب بالآلام في العضلات ، وتعرض النساء للإصابة بالمرض أکثر من الرجال ، وأکل الطيور المصابة يسبب ضرراً للإنسان ، وغسيل الايدى بالماء والديتول لمنع الإصابة بالمرض ، وأخذ عقار التاميفلو عند إصابة الإنسان بالمرض .
أن أکثر من نصف المبحوثات (54%) کان مستوى تعرضهن لمصادر المعلومات المتعلقة بالحد من انتشار مرض انفلونزا الطيور متوسطاً .
أتضح أن المتغيرات المستقلة المدروسة مسئولة عن تفسير حوالي 37% من التباين في معارف المبحوثات بأعراض الإصابة بمرض انفلونزا الطيور وطرق الوقاية منه .
أن اکثرالمتغيرات المستقلة التي تؤثر تاثيراً معنوياً على المتغير التابع هي : درجة التعرض لبعض الطرق الإرشادية ، درجة توفر علائق الدواجن ، ودرجة تردد المبحوثة على المرکز الارشادى .
أن أهم المشکلات التي تواجه المبحوثات للحد من انتشار المرض هي : عدم توفر التحصينات اللازمة للطيور ، وعدم تواجد مراکز معتمدة لبيع الطيور المنزلية المحصنة ، عدم توافر البروتين الحيواني رخيص الثمن بالأسواق المحلية ، وعدم توفر النشرات الإرشادية المتعلقة بتربية ورعاية الدواجن ، وعدم توفر العقار المناسب لعلاج مرض انفلونزا الطيور .