تستهدف الدراسة تقدير دوال إنتاج وتکاليف أهم المحاصيل الطبية والعطرية والممثلة فى البابونج والبردقوش والنعناع والعتر والهوهوبا تحت ظروف الزراعة الکيماوية والعضوية، لتحقيق أعلى معدلات الکفاءة الاقتصادية فى استخدام الموارد الإنتاجية الزراعية بما يتيح الفرصة للمنتجين بتعديل أساليب إنتاجهم وأختيار التوليفات الإنتاجية التى تتناسب مع قدراتهم الإنتاجية. وقد أشارت الدراسة إلى أن کمية التقاوى والتسميد الآزوتى تفسر نحو 91% من التغيرات فى إنتاجية البابونج، ويفسر التسميد البلدى والورقى والفوسفاتى نحو 94% من التغيرات فى إنتاجية البردقوش، بينما تفسر کمية التقاوى والتسميد الفوسفاتى نحو 89% من التغيرات فى إنتاجية النعناع، فى حين يتبين أن التسميد البلدى والآزوتى والفوسفاتى يفسر نحو 99% من التغيرات فى إنتاجية العتر وذلک فى محافظة الفيوم، کما يتبين أن التسميد الآزوتى وکمية التقاوى وکمية المبيدات الکيماوية تفسر نحو 98% من التغيرات فى إنتاجية الهوهوبا فى محافظة أسيوط، وذلک تحت ظروف الزراعة الکيماوية. وأوضحت الدراسة أن 99% من التغيرات فى إنتاجية البابونج ترجع إلى التسميد الورقى وکمية التقاوى والعمل الآلى والعمل البشرى، ونحو 99% من التغيرات فى إنتاجية البردقوش ترجع إلى التسميد الفوسفاتى وکمية التقاوى والعمالة البشرية، ونحو 96% من التغيرات فى إنتاجية النعناع ترجع إلى العمالة البشرية وکمية التقاوى فى محافظة الفيوم تحت ظروف الزراعة العضوية. وقد أوصت الدراسة بإعادة النظر فى التوليفات الإنتاجية للمحاصيل الطبية والعطرية والترکيز على أهم العوامل المؤثرة فى إنتاجية محاصيل الدراسة لتعظيم الکفاءة الإنتاجية والاقتصادية، وتوجيه المزارعين لتعديل أساليب إنتاجهم واختيار التوليفات الإنتاجية التى تناسب مع قدراتهم الإنتاجية، فضلا عن توجيه السياسات الإنتاجية لتعزيز قدرات الزارعين للتوسع فى إنتاج هذه المحاصيل.