تمثل لحوم الدواجن الدواجن أحد مصادر البروتين الحيواني والتي تعد رخيصة نسبيا إذا ما قورنت بأسعار اللحوم الحمراء ، حيث أوضحت الدراسات السابقة أن تکاليف إنتاج کيلو جرام واحد من لحوم الدواجن يقل بنحو 55% من تکاليف إنتاج کيلو جرام واحد  من اللحوم الحمراء .  ولقد أوضحت النتائج انخفاض أسعار أهم مکونات العلف والتي تتمثل في الذرة الصفراء ، کسب فول الصويا ، جولتين الذرة ، مسحوق العظم ، زيت الصويا ، ملح الطعام بريمکس التسمين حيث بلغت نسبة الانخفاض حوالي 18 % ، 7.4 % ، 2.4 % ، 19 % ، 29.8 % ، 11.6 % 05. % عما کانت عليه قبل الأزمة على الترتيب. ويرجع السبب في ذلک إلى أن هذه المکونات يتم استيراد کميات کبيرة منها من الأسواق العالمية الخارجية التي کانت تعاني کسادا کبيرا في ذلک الوقت بسبب الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وما ترتب على ذلک من انخفاض أسعارها في الأسواق العالمية وبالتالي انخفضت أسعارها في الأسواق المحلية. کما أظهرت النتائج انخفاض في أسعار أعلاف الدواجن الثلاثة البادئ ، النامي والناهي بحوالي 5.8% ، 5.9 % و 6.7% عما کانت عليه قبل الأزمة المالية والاقتصادية ، کما يتضح أن أسعار هذه الأعلاف ظلت تنخفض أثناء الأزمة المالية بحوالي 68.8 ، 72.2 و 74.2 جنيها للطن شهريا ، ويرجع السبب في ذلک إلى انخفاض أسعار أهم مکونات العلف ( الذرة الصفراء ) . کما يتضح من النتائج انخفاض أسعار الکتاکيت بحوالي 16 % عن ما کانت عليه قبل الأزمة ، وقد يرجع ذلک إلى انخفاض أسعار الآباء والأمهات المنتجة لبيض التفريغ حيث يتم استيراد لفظهما من الخارج . وتشير النتائج ارتفاع أسعار لحوم الدواجن الحية بحوالي 34 % عما کانت عليه قبل الأزمة وقد يوضح ذلک إلى سببين الأول منهما أن فترة ما قبل الأزمة کانت مصاحبة لمرض أنفلونزا الطيور مما أدى إلى انخفاض الاستهلاک وبالتالي انخفاض الأسعار في فترة ما قبل الأزمة ، أما السبب الثاني في لارتفاع أسعار لحوم الدواجن الحية أثناء الأزمة هو زيادة الطلب عليها بسبب ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء حيث تعتبر لحوم الدواجن من البدائل الجيدة للحوم الحمراء. کما أظهرت النتائج انخفاض أسعار بيض المائدة بحوالي 24 % عما کانت عليه قبل الأزمة ، کما أنها تتناقص شهريا أثناء الأزمة بحوالي 25 جنيها للطبقة . أثناء الأزمة ، أوضحت النتائج ارتفاع الإيراد الکلي للطن من الدواجن الحية بحوالي 11 % عما کان عليه قبل الأزمة المالية کما أنه يتزايد شهريا بحوالي 308.3 جنيها للطن خلال فترة الدراسة کلها قبل وأثناء الأزمة ويرجع السبب في ذلک إلى ارتفاع أسعار لحوم الدواجن الحية. في حين بينت النتائج  انخفاض تکلفة إنتاج الطن من الدواجن الحية بحوالي 3 % عما کانت عليه قبل الأزمة ويرجع في ذلک إلى انخفاض أسعار الأعلاف والکتاکيت أثناء الأزمة کما أوضحت النتائج أن تکلفة إنتاج طن من لحوم الدواجن تتناقص شهريا بحوالي 87.6 جنيها للطن . کما تشير       النتائج  إلى ارتفاع صافي العائد من إنتاج طن الدواجن الحية بحوالي 68% عما کانت عليه قبل الأزمة وأنها تتزايد شهريا أثناء الأزمة بحوالي 107.9 جنيها للطن ويرجع السبب في ذلک إلى ارتفاع الأسعار من جهة وانخفاض التکاليف من جهة أخرى .