يهدف البحث للتعرف على الوضع الحالي و المستقبلي لاستهلاک الزيوت في مصر وتقدير الفجوة الغذائية الزيتية وتوقعاتها المستقبلية واقتراح بدائل لتخفيض تلک الفجوة . وکانت أهم نتائج الدراسة ما يلي : 1- أتخذ الاستهلاک القومي من الزيوت النباتية خلال الفترة (1990-2008) اتجاها متزايداًا بنسبة زيادة سنوية معنوية إحصائيا بلغت حوالي 4.58% بينما تناقص الإنتاج الکلي بنسبة معنوية بلغت حوالي 6.15% سنويا لذلک فقد تزايدت الفجوة الزيتية بنسبة زيادة معنوية بلغت حوالي 4.28% وذلک من متوسط الفترة المذکورة. 2- قدرت الدراسة الطاقة الاستهلاکية المتوقعة عامي 2015،2017 بحوالي 45.5 کجم ،60.00 کجم على التوالي .کما أمکن تقدير الطاقة الإنتاجية المتوقعة من الزيوت النباتية بحوالي 287.74 ، 304.52 ألف طن. واستنادا  إلى حجم الطاقة الاستهلاکية والإنتاجية المتوقعة من الزيوت النباتية فأن من المتوقع أن تنخفض نسبة الاکتفاء الذاتي من الزيوت إلى حوالي 7.47% من الاستهلاک المتوقع عام 2015 وتصل إلى حوالي 5.82% من الاستهلاک المتوقع عام 2017. 3- اقترحت الدراسة سياسة للتوسع في أنتاج الزيوت الغذائية وترتکز تلک السياسة  على زيادة الإنتاج الکلي من بذور المحاصيل الزيتية التي تعتمد عليها صناعة استخلاص الزيوت 4- من المتوقع أن يصل الإنتاج الکلي من الزيوت النباتية نتيجة تطبيق السياسة المقترحة للمحاصيل الزيتية حوالي 447.6 ألف طن زيت وبنسبة زيادة قدرت بحوالي  50.2% عما کان عليه الإنتاج المحلي من الزيوت النباتية في سنة الأساس 2008 . 5- وتبين من مقارنة البدائل المقترحة لتخفيض الفجوة الزيتية أن البديل والذي يعتمد على تزامن سياستي ترشيد الاستهلاک وتعظيم الإنتاج هو أفضل تلک البدائل . حيث ترتفع به نسبة الاکتفاء الذاتي وتنخفض الفجوة الاستهلاکية نسبيا عن البدائل الأخرى التي تمت دراستها.ومن خلال النتائج التي توصل إليها البحث يوصي بضرورة توفير الرشاد الفعلي لتوجيه زراع المحاصيل الزيتية من الزراعة حتى الحصاد والتسويق لإمکانية التوسع فيها وانتشار زراعتها ، إن تعمل الدولة على مساندة الأسعار للزراع بما يدفع بهم للتوسع في زراعتها.