يهدف البحث إلى التعرف على المعدلات الاقتصادية المثلى لاستخدام الأسمدة الآزوتية المستخدمة لبعض الحاصلات الزراعية وهى الفول البلدى والقطن وفول الصويا والذرة الشامية والقمح والکتان وبنجر السکر بمنطقة النوبارية ، وبنجر السکر بمحافظة البحيرة للوصول إلى الحد الأمثل الذى يحقق الکفاءة الاقتصادية واستخدمت عينة بحثية لهذا الغرض ، وذلک عن طريق مقارنة الأنماط المختلفة للمزارع التى تم استخدام الأسمدة الآزوتية بها ، أما بکميات موصى بها من قبل الهيئات البحثية العلمية أو أقل أو أکبر من الکميات الموصى بها فنياً ، وقد تبين من الدراسة أن هناک مجموعة مزارع استخدمت معدلات أکبر من المعدلات الموصى بها فنياً وأخرى استخدمت کميات أقل من الموصى بها فنياً. وعند مقارنة الفروق بين قيم الأسمدة الآزوتية المضافة ، وقيم الناتج المتوسط المتحصل علية من خلال الإضافات المختلفة للأسمدة الآزوتية ، قد تحققت الکفاءة الاقتصادية باستخدام المقررات للأسمدة الآزوتية الموصى بها فنياً فى محاصيل الفول البلدى والقطن وفول الصويا بينما تحققت الکفاءة الاقتصادية باستخدام معدلات أکبر من الموصى بها وقد حققت زيادة فى قيمة الناتج الفدانى أکبر من الزيادة فى قيمة الأسمدة المضافة فى محاصيل الذرة الشامية والقمح والکتان وبنجر السکر ، وقد توصلت الدراسة إلى أنه بزيادة معدلات مقررات الأسمدة الآزوتية لمحاصيل الذرة الشامية والقمح والکتان وبنجر السکر إلى 122 ، 71 ، 48 ، 65 وحدة أزوت بدلاً من 115 ، 65 ، 45 ، 60 وحدة أزوت على التوالي يحقق أرباحاً إضافية للمزارع قدرت بنحو 160 ، 240 ، 110 ، 460 جنيه لکل من الذرة الشامية والقمح والکتان وبنجر السکر.             وبناءً على ذلک فإن البحث يوصى بإعادة النظر فى تحديد الکميات التى يتم التوصية بها من الأسمدة الآزوتية ، وذلک على مستوى غالبية المحاصيل الزراعية خاصة فى منطقة الدراسة حيث تبين أن التقليل من هذا العنصر الهام يحرم المزارع من فائض فى قيمة الإنتاج الذى قد يحصل عليه أو من استخدام هذا العنصر فضلاً عن العمل على توفير الأسمدة فى مواعيدها المناسبة وبحالة جيدة تصلح للاستخدام.