تهتم الدولة بالمحافظة على البيئة نظيفة وتعطى اولية قصوى لمواجهة مختلف التحديات البيئية الناتجة من الممارسات السلبية للمواطنين ومؤسسات الأنتاج والهيئات الخدمية مما يلوث البيئة وتمثل مخاطر على صحة الأنسان وإستنزاف للثروات الطبيعية. وتأتى المياه من المصادر الطبيعية التى يجب الحفاظ عليها من التلوث بجانب الأستفادة الآمنة من مياه الصرف الصحى المعالجة فى زراعة الاشجارالخشبية وأشجار الزينة ونباتات الألياف . يهدف البحث  التعرف علي أثر إعادة إستخدام مياه الصرف المعالج أو بعد خلطها بالمياه العذبة بنسب خلط معينة ، على أهم بنود التکاليف الإنتاجية الکلية ، والإنتاجية الفدانية ، وإجمالي العائد الفداني ، والأربحية الفدانية لبعض الزروع ، من خلال المؤشرات الإقتصادية التى يتم تحديد تأثيرها علي قرار المزارع الإنتاجي ، من ثم علي مدي إمکانية التوسع في إعادة إستخدام  تلک المياه فى  الزراعة المصرية بغية زيادة الأستفادة من تلک المحاصيل ، وبالفغل هناک عدد من الغابات التى تم إنشاءها  وتنتشر فى محافظات الجمهورية للأستفادة من مياة الصرف المعالج فى بعض الزراعات التى لاتأکل ثمارها وتستخدم فى صناعات مختلفة ، ويبلغ عددها حوالى 25 غابة عام 2008 ، وتبلغ مساحته حوالى 18.6 الف فدان . وقد أوضح البحث أرتفاع الکفاءة التسويقية و نسبة العائد الى التکاليف  للمحاصيل الزيتية (فول الصويا ، عباد الشمس ، الکانولا ، الکتان ) بغرض إنتاج الزيوت التى تستخدم لأنتاج الوقود الحيوى ، و تبين إنخفاض نصيب الهيئة التسويقية من سعر المستهلک مقارنة بنصيب المنتج ، مما يعنى أن تسويق مجموعة المحاصيل الزيتية لايحتاج الى مجهود کبير . وتبين أرتفاع الکفاءة التسويقية و نسبة العائد الى التکاليف  لمحاصيل الألياف (التيل، السيسل ، اللوف ، السمار ) بغرض إنتاج الحبال واللوف ، و تبين إنخفاض نصيب الهيئة التسويقية من سعر المستهلک مقارنة بنصيب المنتج لکلاً من(التيل، السيسل ، السمار )  ، مما يعنى أن تسويق مجموعة محاصيل إلياف لايحتاج الى مجهود کبير، فىحين إرتفع نصيب الهيئة التسويقية من سعر المستهلک للوف أى أنة يحتاج الى مجهود کبير للتسويق  . وتبين أرتفاع الکفاءة التسويقية و نسبة العائد الى التکاليف لمحاصيل الطاقة  (الهوهوبا ، الجاتروفا ) التى تستخدم لإنتاج الوقود الحيوى ، و تبين إنخفاض نصيب الهيئة التسويقية من سعر المستهلک مرتفع مقارنة بنصيب المنتج ، مما يعنى أن تسويق مجموعة محاصيل الطاقة يحتاج الى مجهود . وتبين إنخفاض الکفاءة التسويقية  للأشجار الخشبية (الکايا ، الکافور ، الکازوليتا ، الحور ) ، فى حين أرتفعت نسبة العائد الى التکاليف ، وإنخفض نصيب الهيئة التسويقية من سعر المستهلک مقارنة بنصيب المنتج ، مما يعنى أن تسويق مجموعة الأشجار الخشبية لايحتاج الى مجهود . وتبين إرتفاع الکفاءة التسويقية  و نسبة العائد الى التکاليف  لزهور القطف  (الورد البلدى، الجلاديودس، التبروز ، القرنفل) ، وإنخفاض نصيب الهيئة التسويقية من سعر المستهلک مقارنة بنصيب المنتج ، مما يعنى أن تسويق مجموعة زهور القطف لايحتاج الى مجهود کبير ويوصى البحث بالإستغلال الأمثل  لمياة الصرف المعالج فى الزراعة المصرية   .