استهدفت الدراسة التعرف على الأداء الأسري للأسر الريفية ببعديه (التنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعي)، وتحديد العلاقات الثنائية بين المتغيرات المستقلة المدروسة وبين الأداء الأسري ببعديه، والتعرف على العلاقات الإرتباطية والانحدارية المتعددة بين المتغيرات المستقلة المدروسة مجتمعة وبين الأداء الأسري ببعديه.      وتم أخذ عينة عشوائية منتظمة من الأسر المقيمة في قرية الهياتم مرکز المحلة الکبرى بمحافظة الغربية. و بلغ حجم العينة 210 أسرة. وجمعت البيانات من ربات الأسر بالعينة بواسطة المقابلة الشخصية. وقد استخدمت العديد من الأساليب الإحصائية في وصف وتحليل البيانات ومنها المتوسطات والانحرافات المعيارية ومعامل ألفا والارتباط البسيط واختبار ت واختبار ف والانحدار الخطي المتعدد . ويمکن إيجاز نتائج الدراسة فيما يلي       أن الأسر الريفية في العينة تقوم بأداء مهمة الضبط الاجتماعي بدرجة اکبر من قيامها بمهمة التنشئة الاجتماعية. کما أن الأسر الريفية في العينة أکثر تجانسا في القيام بالتنشئة الاجتماعية، ولکن بالنسبة للضبط الاجتماعي فإنها تبدي تباينا أکبر.        أن کلا من المستوى التعليمي للمبحوثة ، والدخل السنوي للأسرة يرتبط ارتباطا طرديا بالتنشئة الاجتماعية. وأن کلا من السن، وفرق السن عند الزواج، ومدة الزواج يرتبط ارتباطا عکسيا بالضبط الاجتماعي.       أن الهجرة الخارجية المؤقتة تؤثر على الأداء الأسري للتنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعي لصالح الذين لم يهاجروا. کما أن نوع الأسرة يؤثر على الأداء الأسري في التنشئة الاجتماعية  لصالح الأسر البسيطة.      أنه توجد علاقة ارتباطيه متعددة بين المتغيرات المستقلة مجتمعة والتنشئة الاجتماعية. وأن المتغيرات المستقلة مجتمعة تفسر18% من التباين في التنشئة الاجتماعية. واتضح ان المستوى التعليمي للمبحوثة والهجرة الخارجية المؤقتة يسهم کل منهما إسهاما معنويا فريدا في تفسير التباين في التنشئة الاجتماعية .ويشير معامل التحديد إلى أن المتغيرين المستقلين مجتمعين يفسران نحو 16% من التباين في التنشئة الاجتماعية.      أنه توجد علاقة ارتباطية متعددة بين المتغيرات المستقلة مجتمعة والضبط الاجتماعي. ويشير معامل التحديد إلى أن المتغيرات المستقلة مجتمعة تفسر11% من التباين في الضبط الاجتماعي. ووجد أن متغيري مدة الزواج وفرق السن عند الزواج يسهم کل منهما إسهاما معنويا فريدا في تفسير التباين في الضبط الاجتماعي.ويشير معامل التحديد إلى أن المتغيرين المستقلين يفسران نحو 8% من التباين في الضبط الاجتماعي.