إستهدفت تلک لدراسة التعرف على المحددات والعوامل التى تؤثر على إنتاج مصر من الحاصلات التصديرية تحت الدراسة من خلال دوال إستجابة العرض، وکذلک التعرف على أهم أسواق التصدير والعوامل التى تؤثر على الصادرات المصرية من تلک المنتجات فى أهم الأسواق التصديرية من خلال دوال الصادرات واخيرا التعرف على المرونات السعرية للصادرات وکذلک سبل تنمية تلک الصادرات. وقد تم إستخدام الأسعار الحقيقة سواء الأسعار المزرعية أو صافى العائد الحقيقى للمنتجات موضع الدراسة وهى البطاطس و الطماطم. وکذلک تمت الدراسة خلال الفترة الممتدة من( 1997- 2010) . على الجانب التصديرى تبين عدم الإستقرار فى الصادرات المصرية من البطاطس إلى السوق الألمانى واللبنانى. بينما للطماطم تبين أن مصر تخسر السوق السعودى فى الصادرات المصرية من الطماطم حيث تبين إتجاه عام متناقص بمعدل -13.39%، -14.08% لکل من کمية وقسمة الصادرات إلى السوق السعودى . هذا وقد تبين إلى عدم الإستقرار السعرى لکافة أسعار التصدير للمنتجات موضع الدراسة خلال الفترة من ( 1997 - 2010). بينما لدوال الصادرات فقد تبين من الدراسة أنة بالنسبة إلى البطاطس التنافسية بين السوق الإيطالى والسوق الألمانى فى الحصول على البطاطس المصرية وإلى عملية الإحلال التى تحدث بين کلا السوقين وأن أسعار التصدير إلى کلا السوقين هى أحد العوامل التى تؤثر على توجة الصادرات المصرية فى کلا السوقين. کذلک منافسة أسعار التصدير الترکية لاسعارالتصدير المصرية لذلک المنتج فى السوق الإيطالى. وکذلک المنافسة التى تواجهها أسعار التصدير للبطاطس المصرية فى السوق البريطانى من أسعار التصدير القبرصية . بينما للصادرات المصرية من الطماطم إلى السوق السعودى فقد أشارت الدراسة إلى أن عامل السعر بالإضافة إلى عامل کمية المنتجة والتى هى مرتبطة بالمماسات الزراعية ونوعية المنتج هما المحرکان الرئيسيان للصادرات المصرية من الطماطم إلى السوق السعودى. بينما للسوق اللبنانى فقد أشارت الدراسة إلى المنافسة السعرية التى تلقاها الطماطم المصرية فى السوق الکويتى من أسعار التصدير للطماطم اللبنانية، وعلى ذلک فإن السعر من المحرک الرئيسى للتصدير إلى ذلک السوق. بينما بالنسبة إلى المرونات السعرية فقد تبين أن إنخفاض مرونة الطلب السعرية للصادرات المصرية من الصادرات المصرية من البطاطس إلى السوق الإيطالى مقارناً بمثيلها إلى کل السوق البريطانى، قدرت بنحو -0.162 الأمر الذي يعنى أن سياسة تخفيض الأسعار (سواء التخفيض في سعر بيع السلعة نفسها أو تخفيض قيمة الجنية المصري أمام العملات الأجنبية) لن تفيد کثيراً، ولذلک فإن إتباع سياسة تعتمد على الجودة والمواصفات الملائمة للسوق الإيطالى تعتبر هـي السياسة الأکثر ملاءمة. هذا وأخيرا فقد اشارت الدراسة إلى أهمية إتباع سياسة خلق أسواق جديدة بدلا من سياسة تحويل الصادرات يمکن أن تکون أکثر فعالية خاصة بالنسبة إلى البطاطس کذلک الإتجاه إلى حل مشاکل التصدير من معلومات ومواصفات تصديرية وتفعيل دور التعاونيات لحماية صغار المنتجين وفتح مجالالت جديدة لهم للتصدير من خلال التعاونيات، بالإضافة إلأى توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة وکذلک وجود أسعار ضمان للمزارعين حتى لا يحدث تذبذب فى المساحات المنتجة وبالتالى تأثر القدرة التصديرية لتلک المنتجات، وأخيرا الإهتمام بالإنتاج فى الأراضى الجديدة والصحراوية خاصة وأنها غير ملوثة وبالتالى يمکن إنتاج حاصلات تصديرية ذات مواصفات تصديرية جيدة.