يتضح من أعداد المرأة الريفية العاملة بالزراعه بأنها قوه حقيقه لا يستهان بها وإذا تم مساعدتها وتمکينها بالشکل المناسب سوف تحقق الإفاده فى قطاع من أهم القطاعات الذى يعتمد علية الإقتصاد المصرى وهو قطاع الزراعة.  لهذا إستهدف البحث التعرف على أنماط التمکين الزراعى للمرأة الريفية العاملة بالزراعة بقرى الدراسة، والتعرف على طبيعة العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة والدرجة الکلية لتمکين المرأة الريفية العاملة بالزراعة ، والتعرف جوانب القوة والضعف والفرص والتحديات للتمکين الزراعى للمرأة الريفية العاملة بالزراعة بقرى الدراسة.        وقد إجرى البحث في محافظة المنيا وفقاً لبعض المعايير ذات العلاقة بالتمکين الزراعى للمرأة الريفية العاملة بالزراعة؛ لهذا تم إختيار أعلى المحافظات من حيث النسبة الأکبر للحيازات الأرضية وفقاً للکيان القانونى للإناث  بمحافظات الوجة القبلى.        وتم إختيار أربعة مراکز، وقرية من کل مرکز بطريقة عشوائية وهى قرية (أبو بشت) بمرکز مغاغة وقرية(البسقلون) بمرکز العدوة، وقرية (بنى عمار) بمرکز مطاى، وقرية ( بنى خالد) بمرکز سمالوط.        ولتحديد عينة البحث تم إستخدام کسر المعاينة ( (sample fractionفبلغت العينة 380 امرأة ريفية عاملة بالزراعه وحائزة، وتم جمع البيانات بإستخدام إستمارة إستبيان بالمقابلة الشخصية، وتم إستخدام التکرارات والنسب المئوية، والدرجة المعيارية  Z_score، وإختبار معامل الإرتباط البسيط. وقد توصلت الدراسه إلى عدد من النتائج من أهمها ما يلى: 1. 77% من المبحوثات تقعن فى فئة نمط التمکين الزراعى المنخفض للمرأة الريفية العاملة بالزراعة بقرى الدراسة مقابل 6 % من المبحوثات تقعن فى فئة نمط التمکين الزراعى العالى. 2.  وفقاً لمؤشرات التمکين الزراعى للمرأة الريفية تقع 66% من المبحوثات فى المستوى المتوسط من مؤشر الأنتاج ، مقابل 76% من المبحوثات تقعن فى المستوى المنخفض من مؤشر إمتلاک الموارد، و69% من المبحوثات تقعن فى المستوى المنخفض من مؤشر الدخل، مقابل 79% من المبحوثات تقعن فى المستوى المرتفع من ضغط وقت العمل. 3. وجود علاقة معنوية طردية بين عمر المبحوثة وعدد مصادر المعلومات الزراعية وحجم الحيازة الزراعية ومدة الخبرة فى العمل الزراعى والدرجة الکلية للتمکين الزراعى للمرأة الريفية العاملة بالزراعة. 4. من ضمن جوانب القوة المتاحه لتمکين المرأة الريفية زراعياً وجود إسمائهن بسجل الحيازة الزراعية بنسبة 56%، قدرتهن على أداء غالبية العمليات الزراعية إبتداء من زراعة المحصول الى حصاده وتخزينه وتسويقه بنسبة 48%، ومن ضمن جوانب الضعف نقص فى أعداد المرشدات الزراعيات بنسبة 81%، العادات والتقاليد التى تمنع المرأة من الوصول إلى ماهو جديد ويخص العمل فى الزراعة بنسبة 78%، وعن جوانب الفرص لتمکين المرأة الريفية زراعياً السمع عن محاصيل جديدة يمکن زراعتها بنسبة 16% ، قروض بنک التنمية والإئتمان الزراعى بنسبة 15%، وعن التحديات عدم کفاية الأسمدة والتقاوى المدعمه للأرض بنسبة 96%،وعدم القدرة على تأجير الالات الزراعية الحديثة بنسبة 67%.