تهدف هذه الدراسة إلي التعرف علي المصادر التي يستقي منها الزراع معلوماتهم، کذلک تحديد مصادر الري عند الزراع المبحوثين، وتحديد الأنشطة والجهود التي يقوم بها المرشدون الزراعيون في مجال ترشيد استخدام مياه الري،  والتعرف علي مستوي استخدام الزراع  المبحوثين لتوصيات ترشيد  استخدام مياه الري في بعض قري محافظة المنوفية وعلاقتها ببعض المتغيرات المستقلة المدروسة، وتحديد إسهام کل متغير من المتغيرات المستقلة ذات العلاقة الإرتباطية المعنوية في تفسير التباين الکلي لاستخدام المبحوثين لتوصيات ترشيد استخدام الزرع لمياه الري ، والتعرف علي مشاکل ترشيد استخدام الزرع لمياه الري وسبل حلها من وجهة نظر الزراع المبحوثين.      تم إجراء هذه الدراسة في محافظة المنوفية حيث تم اختيار قريتين عمديا تربطهم ترعة واحدة   بواقع 90 مفردة بطريقة عشوائية منتظمة من الزراع في کل قرية وبالتالي يبلغ إجمالي العينة 180 مفردة . وتم جمع البيانات من خلال الاستبيان بالمقابلة الشخصية کأداة لجمع البيانات الميدانية من الزراع، وذلک في الفترة من يوليو 2014 حتي نهاية سبتمبر 2014 .وتم استخدام الإحصاء الوصفي لعرض البيانات، ومعامل الارتباط البسيط لبيرسون واستخدم نموذج التحليل الارتباطى الانحداري المتعدد المتدرج الصاعد(Step-wise) للتحليل الإحصائي للبيانات. وقد أوضحت النتائج ما يلي : 1-أن التلفزيون هو المصدر الأول لمعلومات المبحوثين عن ترشيد استخدام مياه الري. 2-أن 47.2% من الزراع المبحوثين جاءت درجة استخدامهم لممارسات ترشد المياه متوسطة. 3-وجود علاقة إرتباطية طردية معنوية عند مستوي0.01 بين کل من السن، وعدد سنوات التعليم، و حجم الحيازة الزراعية، ومصادر المعلومات، وعدد سنوات الخبرة في الزراعة،  ودرجة الوعي بالمستحدثات، و الانفتاح علي العلم الخارجي ، وبين درجة استخدام المبحوثين لتوصيات  ترشيد استخدام مياه الري في قري الدراسةً . 4-أسهمت المتغيرات المستقلة التالية إسهاماً معنوياً في تفسير التباين في درجة استخدام المبحوثين لتوصيات ترشيد استخدام مياه الري في قري الدراسة وکانت نسب إسهام هذه المتغيرات مجتمعة في القدرة التنبئية لترشيد استخدام مياه الري هي 49% وهي  الحيازة الزراعية،والمستوي التعليمي، والوعي بالمستحدثات، والخبرة بالزراعة، وسن المبحوث. 5-أن هناک خمس معوقات تواجه أکثر من 50% من الزراع عند استخدامهم لتوصيات ترشد استخدام مياه الري وهي: قصر فترة المناوبات، وانخفاض المياه في اليوم الأول والأخير من الدور ، ورمي المخلفات في الترع، وارتفاع فتحة الفم عن الترع العمومية، وانتشار الحشائش في المراوي والترع.