يستهدف هذا البحث بصفة رئيسية تشجيع المستثمرين للدخول في مجال تسمين عجول الأبقار والجاموس للعمل على زيادة المعروض منها لرفع العبء عن کلُ من: المستهلک - بخفض الأسعار والإرتقاء بمستوى معيشته – ورفع العب عن الدولة بالعمل على خفض الکميات المستوردة من کل من اللحوم والأسماک. کذلک تقديم دليل للإستثمار في هذه المشاريع کدراسة جدوى الإستثمار في تسمين عجول الأبقار والجاموس . حيث تعاني محافظة الإسماعيلية من نقص أعداد رؤوس الحيوانات من الابقار والجاموس الذي بلغ حوالي 41.6  ، 32.6 ألف رأس لکل منهما على الترتيب بأهمية نسبية بلغت نحو 0.88%، 0.86% من إجمالي عدد الأبقار والجاموس في الجمهورية والبالغ حوالي 4.7 ، 3.8 مليون رأس لکل منهما على الترتيب. ونظراً لتزايد الطلب على البروتين الحيواني وإتجاه المنتجين نحو التوسع في إنتاجه من المصادر الأقل کلفة مثل إنتاج الدواجن والتي يبلغ معدل التحويل فيها قرابة 1:2.7، وکذلک التوسع في إنتاج المزارع السمکية بحيث أصبحت تمثل نحو 78% من الإنتاج السمکي ونظراً لتدهور المستوى المعيشي وإنخفاض القوة الشرائية لجنيه للمستهلک. وأيضاً إرتفاع قيمة الواردات من اللحوم والأسماک المستوردة والتي بلغ سعر الکيلو للمستهلک منها حوالي 34، 15 جنيه لکل منهما على الترتيب کمتوسط للأنواع المختلفة منها. ومن التحليل المالي لمتوسط الفئات الحيازية بالعينة البحثية تم عمل دليل للإستثمار في مشروعات تسمين عجول الأبقار والجاموس وأمکن ترتيب المشروعات وفقاً لمعدل العائد الداخلي حيث تبين أن الأفضلية لمشروعات تسمين 10 عجول الأبقار وفقاً للبرنامج العلمي ثم تسمين عجول الأبقار للسعة الحيازية الثانية ثم تسمين 10 عجول جاموس وفقاً للبرنامج العلمي ويأتي في المرتبة الرابعة تسمين عجول الجاومس للفئة الحيازية الثانية ثم تسمين عجول الأبقار للفئة الحيازية الأولى وأخيراً تسمين عجول الجاموس وفقاً للفئة الحيازية الأولى.