تمثل الزراعة النشاط الاقتصادى الرئيسى لمنطقة الساحل الشمالى الغربى وتعتمد على مياه الأمطار بطول الساحل ، ومياه النيل عن طريق ترعتى النصر والحمام. وکانت أهم النتائج أن هناک قصور فى أداء القطاع الزراعى يتمثل فى وجود فجوة غذائية متزايدة، وإن التنمية الزراعية فى المناطق الصحراوية تواجه بمحددات تؤثر على الإنتاج الزراعى أهمها محدد الموارد الأرضية، والمائية، والتکنولوجية، والاستثمارات.کما أوضحت الدراسة ضرورة إعادة النظر فى التراکيب المحصولية القائمة بالمناطق الصحراوية بصفة عامة أما الدراسة تدعم أعمال حصاد المياه وإنشاء السدود وتحديد مسارات المياه.
ويعد مرکز الحمام أکبر المراکز المزروعة بأهمية نسبية 27% من جملة المساحة المزروعة بالمحافظة.وتمثلت مشکلة الدراسة فى معاناة الإنتاج الزراعى بالساحل الشمالى الغربى من مشکلات عديدة أدت إلى تباين إنتاج الحاصلات الزراعية وخاصة محصول الفول البلدى فضلا عن تذبذب کمية الأمطار المتساقطة بين الزيادة والنقصان. الأمر الذى استلزم ضرورة دراسة اهم هذه العوامل ومدى تاثيرها على الإنتاج بمنطقة الدراسة.کما اعتمدت الدراسة بصفة عامة على المتاح من البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة من قبل الهيئات المحلية والدولية ومنها: مراکز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمطروح، مديرية الزراعة بمطروح. تشير الدراسة إلى ان الانتاجية لمحصول الفول البلدى في مصر قد تراوحت خلال الفترة بين حد ادني بلغ نحو96. مليون طن/فدان عام 1999 وحد أقصى بلغ نحو 1.42 مليون طن عام 2011 ، بمتوسط بلغ نحو 1.35طن/فدان اما المساحة فى منطقة الحمام کانت فى تناقص مستمر وقدرت بنحو 6382 فدان فى عام 2000 وظلت فى تناقص مستمر حتى اصبحت 530 فدان عام 2012 .
وبدراسة تطور الانتاج فى منطقة الحمام فى تناقص مستمر وقدر بنحو 51438.9 اردب فى عام 2000 وظلت فى تناقص مستمر حتى اصبح 4240اردب عام 2012 وان السعر المزرعى للفول قد تراوح خلال الفترة بين حد ادني بلغ نحو 1308جنية / للطن في عام 2003 وحد أقصى بلغ نحو 3324 جنية/ طن عام 2011 ، بمتوسط بلغ حوالي 2266.6 جنية/ طن ,اما الانتاجية فى منطقة الحمام کانت متزبزبة خلال الفترة من2000-2012 بين حد ادنى 7 اردب /فدان وحد اقصى 12اردب/ فدان وعليه فقد تراوحت الفجوة بين حد ادني بلغ 7 الاف طن في عام 1999 وحد أقصى بلغ نحو 410 الف طن فى عام 2011.وبدراسة تطور متوسط نصيب الفرد من الفول البلدى يتبين زيادة هذا المعدل سنويا من نحو 6.4 کجم / سنة في عام 1998 إلى حوالي 11.266 کجم / سنة فى عام 2011 ، بمتوسط سنوى بلغ نحو 8.63 کجم, وبدراسة تطور نسبة الاکتفاء الذاتى من السکر خلال فترة الدراسة . يتضح انها اخذت وتتناقص وکان بين حد ادنى بلغ حوالى 58.6% فى عام 2011 , وحد اقصى 77.9% فى عام 2001 , بمتوسط سنوى نحو 68%. وبدراسة تطور صافى العائد يتبين زيادة هذا المعدل سنويا من نحو 290 جنية/فدان في عام 1998 إلى حوالي 2085.7 جنية/ فدان فى عام 2009 ، بمتوسط سنوى بلغ نحو 1169.9 جنية/ فدان .
وبتقديرالدالة الانتاجية للرى التکميلى والعلاقة بين کمية انتاج المحصول (ص) کمتغير تابع وعناصر الانتاج الداخلة فى عملية الانتاج کمتغيرات مستقلة وهى عدد الريات( س1) ،کمية السماد الازوتى (س2)، کمية السماد الفوسفاتى (س3) کمية السماد البوتاسى(س4)،العمل البشرى (س5)، کمية التقاوى(س6)،کمية المبيدات(س7). وان معاملات المرونة لتلک العناصر موجبة وبلغت على الترتيب حوالى 284.، 027 ،122.، 0076،.0846 ومما يعنى ان زيادة اى من تلک العناصر بنحو 10% يؤدى الى زيادة انتاج المحصول بنحو 2.84%،27.% ،1.22%،76.%، 846.%.
مما يعنى ان منتجى المحصول يعملون فى مرحلة الانتاج الاقتصادية وهى (المرحلة الثانية) . وبتقديرالدالة الانتاجية للرى العادى تبين ان معاملات المرونة لتلک العناصر موجبة وبلغت على الترتيب حوالى 538.، 405.، 171.، 254.،142، 445، مما يعنى ان زيادة اى من تلک العناصر بنحو 10% يؤدى الى زيادة انتاج المحصول بنحو 4.05%، 5.38%، 1.71%، 2.54%، 1.42%، 4.45 %، هذا وقد بلغ معامل المرونة الاجمالى حوالى1.958. مما يعنى ان منتجى المحصول يعملون فى( المرحلة الاولى) وهى مرحلة الانتاج غير الاقتصادية .