استهدفت الدراسة الحالية بصفة رئيسية التعرف على مستوى معارف واتجاهات وتنفيذ زراع البطاطس المبحوثين لتطبيق أساليب المکافحة المتکاملة ببعض قرى محافظة الدقهلية والتعرف على مصادر المعلومات التى يستقى منها الزراع المبحوثين معلوماتهم عن المکافحة المتکاملة وأهم والمشاکل التى تواجههم فى تنفيذ أساليب المکافحة المتکاملة.             وتم إجراء هذه الدراسة بتسع قرى بمحافظة الدقهلية هى (شرنقاش – الطويلة – بطرة) بمرکز طلخا والذي يمثل المراکز الأکبر من حيث المساحة المنزرعة ( اکثر من 2700فدان) ، وقرى (طنامل – فيشابنا – صهجرت الصغرى) بمرکز أجا  يمثل المراکز المتوسطة من حيث المساحة المنزرعة ( اکثر من 900 الي اقل من 2700فدان )، وثلاث قرى بمرکز السنبلاوين يمثل المراکز الضعيفة من حيث المساحة المنزرعة ( اقل من 900 فدان )هى قري (الروضة – کفر طنبول القديم – کفر طنبول الجديد) ، وقد تم إختيار عينة عشوائية منتظمة قوامها 150 مبحوث بواقع 50 مزارع للبطاطس من کل مرکز مدروس ، وتم جمع البيانات بإستمارة الإستبيان بالمقابلة الشخصية تتفق بنودها وتحقيق الأهداف البحثية ، وتم تحليل البيانات بإستخدام التکرارات والنسب المئوية ، والمتوسط الحسابى ومعامل الارتباط ، واختبار F ، وطريقة (LSD) لأقل فرق معنوى کأدوات للتحليل الإحصائى واستخلاص النتائج. و توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها: 1- أن (50%) من زراع البطاطس المبحوثين مستوى معارفهم عن أساليب المکافحة المتکاملة ، عالى وأن (48.7%) منهم مستوى تنفيذهم عالى لأساليب المکافحة المتکاملة بوجه عام حيث جاءت المکافحة بالأساليب الزراعية بالترتيب الأول بنسب (89%) للمعرفة ، (94.7%) للتنفيذ وفى الترتيب الثانى المکافحة بالطرق الميکانيکية بنسب (49.4%) ، و (68.7%) للمعرفة والتنفيذ بينما لم يتم استخدام الطرق الحيوية فى المکافحة المتکاملة، وبالتالى لم تظهر قيم لها فى المعرفة اوالتنفيذ. 2- تبين وجود فروق معنوية عند مستوي (05و0) بين زراع البطاطس المبحوثين بقري مراکز طلخا – اجا – السنبلاوين في مستوي معارفهم واتجاهاتهم وتنفيذهم لاساليب المکافحة المتکاملة للافات والامراض لصالح زراع البطاطس بقرى مرکز طلخا. 3- اتضح ان (61.3%) من الزراع المبحوثين إتجاهاتهم إيجابية نحو تطبيق أساليب المکافحة المتکاملة وأن (37.3%) إتجاهاتهم محايدة ، بينما (1.4%) منهم إتجاهاتهم سلبية نحو تطبيق أساليب المکافحة المتکاملة. 4-أن مايقرب من نصف المبحوثين (48%) يعتمدون بشکل أساسى على خبرتهم الشخصية فى الحصول على معلوماتهم عن المکافحة المتکاملة لآفات وأمراض البطاطس يليه فى الترتيب الثانى الأهل والجيران ، فى الترتيب الثالث تجار التقاوى والمبيدات ، بينما جاء الباحثون بمرکز البحوث الزراعية ، وأخصائى المحصول بالإدارة الزراعية ، والحقول الإرشادية فى الثلاث مراکز الأخيرة السابع ، الثامن ، التاسع ، على الترتيب. 5- أظهرت النتائج ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج لمحصول البطاطس ، والتى جاءت کأهم مشکلة تواجه الزراع المبحوثين بنسبة (100%) يليها تحکم التجار والوسطاء فى الأسعار ذکرها (48%) وفى الترتيب الثالث عدم وجود دور لوزارة الزراعة (الإرشاد الزراعى) ذکرها (39.3%) من أفراد عينة البحث.