Subjects
-Tags
-Abstract
استهدفت هذه الدراسة التعرف على درجة ذيوع وتبنى الزراع لبعض تقنيات الزراعة النظيفة ببعض قرى منطقة بنجر السکر ، حيث تضمنت الدراسة مجموعة من تقنيات الزراعة النظيفة والتى تناولتها الدراسة بالقياس مع التعرف على مصادر السماع عن هذه التقنيات ومدى تبنى الزراع المبحوثين لها ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تحديد مجموعة التقنيات التى يتضمنها أسلوب الزراعة النظيفة ومحاولة قياسها من حيث (سماع الزراع عنها ، ومدى تبنيهم لها ، وأسباب عدم الإستمرار فى التبنى ، ومصادر السماع عن تلک التقنيات) ، ثم تحديد الفرق بين الخريجين والمنتفعين المبحوثين فيما يتعلق بتبنى کل تقنية من تقنيات الزراعة النظيفة .
وقد تم إختيار منطقة بنجر السکر کأحد المناطق المستصلحة والتى تضم 27 قرية ومن بينها قرى زراع خريجون فقط ، وقرى يقطنها زراع منتفعين فقط ، وأخرى يقطنها زراع منتفعون وخريجون معاً ، وتم إختيار ثلاث قرى بطريقة عشوائية من القرى التى يقطنها کل من الخريجين والمنتفعين معاً لإظهار التباين بينهم فيما يتعلق بمستوى ذيوع وتبنى تقنيات الزراعة النظيفة ، وتم سحب عينة عشوائية بسيطة من القرى المختارة بلغ قوامها (373) مبحوثاً تمثل نسبة 50٪من اجمالى الشاملة البالغ عددها (756) مزارعاً ،وباستخدام معادلة دوبرت ماسون لتحديد حجم العينة من المبحوثين الخريجين ، والمنتفعين فبلغت (162) ، (211) مبحوثاً على التوالى .
وتم استيفاء البيانات البحثية من خلال استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية واستخدم فى عرض النتائج الجداول الإحصائية ، والأعداد والتکرارت ، والنسب المئوية ، کما استخدم اختبار "ف" للمقارنة بين درجتى تبنى الخريجين والمنتفعين وذلک لکل تقنية من تقنيات الزراعة النظيفة ، وقد تضمنت الدراسة (25) تقنية حديثة تمثل ثلاث محاور رئيسية للزراعة النظيفة هى: الأسمدة الحيوية (5) تقنيات ، والمکافحة المتکاملة للآفات (13) تقنية ، والتسميد الأخضر والإستفادة من نواتج المزرعة الثانوية (5) تقنيات .
وقد أظهرت النتائج البحثية فيما يتعلق ببعض بنود المکافحة المتکاملة للآفات ، ارتفاع معارف وتبنى کل من الخريجين والمنتفعين المبحوثين لبعض الممارسات بنسبة تفوق (90٪) لأربع ممارسات هى : تهوية التربة قبل الزراعة ، وحرث الأرض ، والإهتمام بالعزيق الجيد ، وإتباع دورة زراعة تحتوى على بقوليات .
کذلک تفوق المبحوثين الخريجين فى السماع ، والتبنى ، والإستمرار فى التبنى بالنسبة لممارسات : استخدام المصايد ، والمقاومة اليدوية ، والتبکير فى الزراعة ، واستخدام الطفيليات والمفترسات ، والغمر بالمياه للقضاء على الحشائش ، واستخدام الأصناف المقاومة لمقاومة الأمراض ، عدا ممارسة استخدام بدائل المبيدات فکانت نسبة منخفضة بالنسبة للفئتين .
أما عن مصادر السماع للتقنيات الحديثة للخريجين المبحوثين فجاءت : منافذ بيع مستلزمات الإنتاج ، ثم الجمعية التعاونية ، وأخيراً الإرشاد الزراعى أما بالنسبة للمنتفعين المبحوثين فجاءت مصادر السماع بالنسبة إليهم کالتالى : منافذ بيع مستلزمات الإنتاج ، يليه والأهل والجيران ، ثم الجمعية الزراعية .
أما عن الأسباب التى أبداها المبحوثين فيما يتعلق بعدم تبنيهم لبنود المکافحة المتکاملة فقد انحصرت فى الآتى : (1) ضيق الوقت بين زراعة محصول وآخر يحد من تهوية التربة ، (2) ارتفاع أسعار العمالة مما يؤدى إلى ارتفاع تکلفة المقاومة اليدوية للافات ، (3) الزراعة الحراثى تقضى على الحشائش أفضل من الغمر بالمياه غير المتوفرة أصلاً ، (4) عدم معرفة الأصناف المقاومة ، (5) وجود مصادر غير موثوق فيها لبعض الأصناف المقاومة للأمراض. أما عن بدائل المبيدات فکانت أهم الأسباب هى : عدم المعرفة بها ، وقصور الإرشاد الزراعى فى التعريف بها ، واستخدام الأسمدة الکيماوية أسهل وأسرع فى النتيجة ، وعدم فعالية الطرق المستخدمة ، وعدم متابعة المرشد لمصايد دودة القطن، والرغبة فى الإستفادة القصوى من عائد الأرض بغض النظر عن اتباع دورة زراعية تحتوى على بقوليات .
أما عن النتائج البحثية المتعلقة بالتسميد الأخضر ومدى الاستفادة من نواتج المزرعة الثانوية فکانت کالتالى: ارتفاع نسبة السماع والتبنى والاستمرار فى التبنى للخريجين المنتفعين لکل البنود عدا بند سماد الکتکوت فکانت النسبة ضعيفة للخريجين والمنتفعين.
أما عن مصادر المعلومات للخريجين فکانت على الترتيب : منافذ بيع مستلزمات الإنتاج ، والجمعية الزراعية، والإرشاد الزراعى . وکانت للمنتفعين : منافذ بيع مستلزمات الإنتاج ، والأهل والجيران ، والجمعية الزراعية ، والإرشاد الزراعى على الترتيب .
وبحصر أسباب عدم التبنى والاستمرار فى التبنى لهذه البنود کانت کالتالى : (1) قصور وغياب الدور الإرشادى التوضيحى فى کيفية الإستفادة من نواتج المزرعة کمصدر للطاقة ، (2) عدم توافر مستلزمات الإنتاج مثل سائل المفيد ، وبلوکات المولاس وقت الإحتياج لها ، (3) عدم توافر الإيضاحات العملية لعمل وحدات البيوجاز ، (4) انتشار يرقات المواشى وغياب الدور الأمنى کانت سبباً فى عدم التوسع فى الإنتاج الحيوانى وبالتالى العزوف عن عمل الأسمدة المختلفة ، (5) عدم توافر ماکينات لتقطيع المخلفات المزرعية .
DOI
10.21608/jaess.2015.38695
Authors
MiddleName
-Affiliation
معهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية
Email
-City
-Orcid
-Link
https://jaess.journals.ekb.eg/article_38695.html
Detail API
https://jaess.journals.ekb.eg/service?article_code=38695
Publication Title
Journal of Agricultural Economics and Social Sciences
Publication Link
https://jaess.journals.ekb.eg/
MainTitle
DIFFUSION AND ADOPTION OF SOME APPLIED AGRIC. TECHNOLOGIES AMONG FARMERS AT THE NEW LANDS OF BANGAR EL-SOKHAR VILLAGES, ALEXANDRIA GOVERNORATE ذيوع وتبنى بعض تقنيات الزراعة النظي