تتمثل أهداف الدراسة في تحديد طبيعة العلاقة بين کل من وعى وممارسات ربة الأسرة نحو شبکات التواصل الاجتماعي بمحوريه (الوعي والممارسات) والسلوک الاستهلاکي للأسرة بجوانبه الستة (أساسيات السلوک الاستهلاکي، الطعام والشرب، والملابس، والمياه والکهرباء، والخدمات، والتعليم والثقافة) وبعض متغيرات الحالة الاجتماعية الاقتصادية المتمثلة في (عدد أفراد الأسرة ، مستوى تعليم الزوج ، مستوى تعليم الزوجة ، فئات الدخل الشهري ، عدد الخدم ، عدد السائقين ، ساعات الاستخدام) ، کذلک تحديد طبيعة الفروق بين کل من ربات الأسر العاملات وغير العاملات وربات الأسر أصحاب المساکن التمليک والمساکن الإيجار في کل من وعى وممارسات ربة الأسرة نحو شبکات التواصل الاجتماعي والسلوک الاستهلاکي ، تحديد الاختلافات بين عينة الدراسة في کل من وعى وممارسات ربة الأسرة في استخدام شبکات التواصل الاجتماعي بمحوريه ، والسلوک الاستهلاکي للأسرة بجوانبه الستة تبعا لکل من منطقة السکن ، وعدد أفراد الأسرة ، ونوع السکن ، والمستوى التعليمي لکل من الزوج تبعا لکل من منطقة السکن، وعدد أفراد الأسرة ، والمستوى التعليمي لکل من الزوج والزوجة ، وفئات الدخل الشهري للأسرة. واتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي ، حيت تم إعداد وتقنين استبيان عن وعى وممارسات ربة الأسرة نحو شبکات التواصل الاجتماعي واستبيان عن السلوک الاستهلاکي ، تم تطبيقها على عينة مکونة من 202 زوجة تم اختيارهن بطريقة صدفية من مدينة الرياض. وکشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطيه موجبة دالة إحصائياً عند 0.001 بين کل من وعى وممارسات ربة الأسرة نحو شبکات التواصل الاجتماعي والسلوک الاستهلاکي ، بينما لا توجد علاقة ارتباطيه بين کل من بعض متغيرات الحالة الاجتماعية والاقتصادية ووعى وممارسات ربة الأسرة نحو شبکات التواصل الاجتماعي والسلوک الاستهلاکي ، کذلک لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر العاملات وغير العاملات ، أصحاب المساکن التمليک وأصحاب المساکن الإيجار في وعى وممارسات ربة الأسرة في استخدام شبکات التواصل الاجتماعي بمحوريه والسلوک الاستهلاکى بجوانبه الستة ، کذلک عدم وجود تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في کل من وعى وممارسات ربة الأسرة نحو شبکات التواصل الاجتماعي والسلوک الاستهلاکى تبعا لکل من منطقة السکن ، عدد أفراد الأسرة ، نوع السکن ، مستوى تعليم الزوج و الزوجة ، فئات الدخل الشهري ، بينما وجد تباين دال إحصائيا عند 0.05 بين عينة الدراسة في وعى وممارسات ربة الأسرة نحو شبکات التواصل الاجتماعي تبعاً لساعات استخدام شبکات التواصل الاجتماعي لصالح استخدام شبکات التواصل الاجتماعي أقل من ساعتين، بينما لا يوجد تباين دال إحصائيا بين عينة الدراسة في السلوک الاستهلاکى تبعاً لساعات استخدام شبکات التواصل الاجتماعي . وأوصت الدراسة بأهمية تقديم البرامج الإرشادية (الدينية والنفسية) لربات الأسر حول استخدام شبکات التواصل الاجتماعى لما في ذلک من تأثير فعال في تحقيق التوازن العائلى والرضا الداخلى لربة الأسرة والرضا الخارجى لزوجها وأولادها ، عقد دورات تدريبية لربة الأسرة حول کيفية تعديل السلوکيات الخاطئة حول الاستهلاک وطرق الترشيد ، عقد دورات تدريبية وندوات تثقيفية للفتيات المقبلات على الزواج لتوعيتهم بمتطلبات الحياة الأسرية وکيفية الاستخدام الأمثل لشبکات التواصل الاجتماعى وکيفية الاستفادة من هذه التقنية دون التأثير على قيامها بأدوارها المختلفة .