استهدفت الدراسه التعرف علي العلاقة بين متغيرات الجوانب الآتية : الشخصية الثقافية , الإقتصادية, النفسية , الاتصالية والمعرفية , والإجتماعية وبين مشارکة الأهالي في برامج ومشروعات وأعمال التنمية بمجتمع البحث . وتم إجراء هذه الدراسه ميدانياً في قرية سللنت مرکز المنصوره بمحافظة الدقهليه حيث تم إختيار عينه قوامها 120 من أرباب الأسر تم إختيارها بطريقه عشوائيه منتظمه واستخدام الاستبيان کأداة لجمع البيانات الميدانية واستخدم في تحليل البيانات واختبار فروض الدراسة اختبار کا2 , ومعامل التوافق لقياس شدة العلاقة وقد توصلت الدراسه إلي النتاج الآتيه : - بالنسبه للمتغيرات الشخصية : اتضح وجود علاقة معنوية بين متغير مستوي المعيشه فقط وبين المشارکة في مرحلة التخطيط , وکذلک وجود علاقة معنوية بين متغيرات السن , المهنه , ومستوي المعيشه وبين المشارکة في مرحلة التنفيذ , کما توجد علاقة معنوية بين متغير مستوي المعيشة فقط وبين المشارکة في مرحلة التقويم . - بالنسبه لمتغيرات الجانب الثقافي : اتضح وجود علاقة معنوية بين متغيري القيم وانماط السلوک وبين المشارکة في مرحلة التخطيط وکذلک في مرحلة التنفيذ وأيضاً في مرحلة التقويم . - بالنسبه لمتغيرات الجانب الإقتصادي : تبين وجود علاقة معنوية بين متغيري الدخل ودرجة الاستثمار وبين المشارکة في مرحلة التخطيط , کما توجد علاقة معنوية بين کل من الدخل , ملکية أدوات الإنتاج ودرجة الاستثمار وبين المشارکة في مرحلة التنفيذ , بينما توجد علاقة بين متغير واحد فقط وهو درجة الاستثمار وبين المشارکة في مرحلة التقويم . - بالنسبه لمتغيرات الجانب النفسي : تبين وجود علاقة معنوية بين متغير واحد فقط هو الاتجاه نحو المشارکة وبين المشارکة في المراحل الثلاث . - بالنسبه لمتغيرات الجانب الاتصالي والمعرفي : تبين وجود علاقة معنوية بين جميع المتغيرات الاتصاليه (الاتصال بمسئولي التنمية , الاتصال الجمعي , والاتصال الجماهيري ) وبين المشارکة في جميع المراحل الثلاث باستثناء متغير الاتصال بمسئولي التنمية في مرحلة التخطيط وکذلک متغير الوعي بقايا تهم المجتمع. - بالنسبه للمتغيرات الاجتماعية : تبين وجود علاقة معنوية بين متغيرات الجانب الإجتماعي بأکملها وبين المشارکة في مرحلة التخطيط والتنفيذ والمتابعه والتقويم فيما عدا متغيري التضامن الإجتماعي , ودرجة الاستفاده من المنظمات بالقريه , وکذلک فيما عدا متغيرات المکانه الرسميه , التضامن الإجتماعي , الانفتاح علي العالم الخارجي , درجة الاستفاده من المنظمات بالقريه وذلک في مرحلة التقويم .