استهدفت هذه الدراسة تحليل دوافع وموانع تبنى البدائل الآمنة لمخاطر الحيز العمراني الريفي من خلال عرضها لمخاطر البيئة الطبيعية فى مجال الحيز العمراني الريفي. وتضم هذه المخاطر مخاطر تلوث الفضاء الريفي وتشمل (انتشار البرک والمستنقعات - عدم معالجة مياه الصرف الصحي - تلوث الترع بالمخلفات - انتشار القطط والفئران والکلاب الضالة) ومجموعة إهمال تجميل البيئة وتضم مخاطر (إهمال التشجير - غياب الحدائق والمسطحات الخضراء - غياب الملاعب والأماکن الترفيهية - العشوائية وضعف التخطيط). وتشير النتائج الى أن النظافة العامة تأتي کدافع رئيسي وبنسب تصل إلى 88% من دوافع تبني البدائل الآمنة لمواجهة مخاطر الحيز العمراني الريفي ، يليها دافع الصحة والعافية 80% ، ثم السلامة والأمن وتجنب الحوادث بنسب مماثلة 75% ، غير أن دافع الاقتصاد والتوفير قد تراجع کأحد الدوافع التى يستند إليها الريفيون فى تبني البدائل الآمنة وبنسب لا تتجاوز 25%. وتشير النتائج الي تقدم المعوقات الموضوعية ( نقص المعلومات – تعقد الممارسات – التکلفة المرتفعة ) علي المعوقات غير الموضوعية الذاتية (کضعف الأثر – وعدم الملائمة أو الاقتناع) في معظم مخاطر الحيز العمراني بنسب وصلت الي 29.3 % في المجموعة الأولي وبحد أقصي 23.8 % في المجوعة الثانية. بشکل عام توسطت معاملات السيطرة المجتمعية فى حدود (60 %) لمخاطر إهمال وتجميل البيئة .وتباينت معدلات الانتشار وحجم الضرر والفئات المتضررة لباقى مخاطر إهمال وتجميل البيئة وتدنت لإهمال التشجير والعشوائية وضعف التخطيط.