تمثل التنمية الزراعية احدى مکونات التنمية الاقتصادية والاجتماعية،  حيث اثبت العديد من البحوث والدراسات الاقتصادية ان قطاع الزراعة من القطاعات الهامة والرائدة في الاقتصاد القومي،  وأحد أهم رکائز التنمية الاقتصادية والإجتماعية في مصر والعديد من الدول الناميةلذلک استهدفت استراتيجية التنمية الزراعية النهوض بالإنتاج الزراعي من خلال العمل على زيادة الإنتاجية الفدانية وايضاً التوجه إلى التوسع الأفقي عن طريق استصلاح أراضي جديدة والعمل على تحسين إنتاجيتها باستخدام الأساليب التکنولوجية الحديثة حيث يؤدي التقدم التکنولوجي إلى الإستغلال الأفضل للموارد الطبيعية المتاحةوتتمثل مشکلة الدراسة في وجود قصور في الانتاجية الفدانية للاراضي الجديدة وتدهور خصوبة التربة  بالاراضي القديمة فقد لجأت الدولة إلى التوسع الرأسي بالاراضي القديمة والجديدة  وذالک بتطبيق بعض التکنولوجيات الحديثة في الانتاج الزراعي  بهدف رفع کفاءة الموارد الانتاجية ، ومن ثم فقد استهدفت الدراسه -بصفة أساسية -  تقدير الکفاءه الانتاجية لمحصول القمح وفقاً للمستويات التکنولوجية في الاراضي الجديدة بمحافظة الفيوم"  ولقد توصلت الدراسه الى ان کل من تکنولوجيا التسويه بالليزر ، واضافة الاسمده البلديه بالنثاره ، والري بالتنقيط ، والاسمده الورقيه ، والزراعه الآليه ، وکذا الحصاد الآلى کان لها اثرا ايجابيا على الداله الانتاجيه للقمح ، وعلى سبيل المثال فان تکنولوجيا الرى بالتنقيط قد ادت الى انتقال کل من الداله الإنتاجية للقمح المتضمنه لعنصر التقاوي, ونظيراتها المتضمنه لعتصر السماد الأزوتي, والسماد البوتاسي, والسماد الفوسفاتي, والعمل الآلى وعدد العمال بکميات 0,479, 0,906, 0,14, 0,525, 0,226, 0,586على الترتيب حيث تبين أن أعلى تأثير تکنولوجي على دالة الإنتاج للمتغيرات کان لعنصر السماد الأزوتي حيث بلغ 0,906أردب للفدان وبلغ الإجمإلى لأثر التکنولوجى2,859أردب للفدان.