استهدفت الدراسة: التعرف على اشکال العنف الموجودة بين الشباب ودرجة وجودها، والتعرف على علاقة المتغيرات المدروسة (الانفتاح الثقافي -الانفتاح الجغرافى –دور جماعة الاقران –التنشئة الاجتماعية –العوامل الاقتصادية –دور الاعلام – دور التعليم) بالعنف لدى الشباب. وقد اختيرت قرية الطويلة التابعة لمرکز طلخا لإجراء هذه الدراسة، حيث اختيرت عينة قوامها 120 شاب في المرحلة الجامعية، وتم جمع بيانات هذه الدراسة عن طريق استخدام استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية للمبحوثين تم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية وهى: المتوسط المرجح، والنسبة المئوية، واستخدم أسلوب " تحليل الانحدار الخطى المتعدد " للکشف عن علاقة المتغيرات المستقلة المدروسة بالعنف ومدى تأثير کل منها. ولمعرفة معنوية هذه العلاقة استخدم اختبار " ف " للتأکد من معنوية الارتباط المتعدد ومعامل التحديد. وقد توصلت الدراسة إلي عدد من النتائج کان من أهمها ما يلي: -ان اشکال العنف الموجودة هي الايذاء النفسى، والإيذاء الجسدى، والايذاء بالإيماءات والاشارات. -ان ترتيب اشکال العنف کما يراها افراد العينة ووفقا للمتوسط المرجح هو کالتالي: جاء الإيذاء بالإيماءات والإشارات فى المرتبة الأولى فى الترتيب العام من بين إشکال العنف يليه الإيذاء النفسى في المرتبة الثانية، ويأتى فى الترتيب الأخير الإيذاء الجسدى. -کما توجد علاقة معنوية بين المتغيرات المدروسة وبين الإيذاء النفسى لدى الشباب من عينة البحث. وتوجد علاقة معنوية بين المتغيرات المدروسة والإيذاء الجسدى لدى الشباب من عينة البحث. وکذلک توجد علاقة معنوية بين المتغيرات المدروسة والايذاء بالإيماءات والاشارات لدى الشباب من عينة البحث.