تشير الخصائص الجزيئية والکيموحيوية غالباً ما تشير إلى معطيات تمکننا من تشخيص الميکروبات. يحتوي جنس البروسيلا مجموعة أنواع متماثلة مورثياً فيما بينها، إضافة إلى أن المخابر الطبية التي تعتمد على الاختبارات المصلية والخصائص الشکلية لتمييز البروسيلا تواجه مشاکل تشخيصية عديدة (کانخفاض النوعية والحساسية). لذا تهدف الدراسة الحالية إلى تطوير تقنية (الـ PCR ) تفاعل البلمرة المتکرر للتشخيص النوعي والسريع نسبياً لبروسيلا المتواجدة في حليب الأبقار المصابة.  جدير بالذکر أن ناتج تفاعل البلمرة المتکرر يسمح لنا بتمييز البروسيلا عن بکتيريا سالبة غرام أخرى مثل (Yersinia enterocolitica O:9,  E. coli O:157, …). تم دراسة 100 عينة من حليب الأبقار للکشف عن إصابتها بالبروسيلا باستخدام الاختبارات المصلية والعزل البکتيري ( باستخدام البيئات الانتقائية). کانت حساسية تفاعل البلمرةالمتکرر الـ PCR  95.5% في الکشف عن الحيوانات المصابة بالبروسيلا، بينما کانت نوعية اختبار الحلقة الحليبي 78%. بما أن تقنية الـ PCR لا تستغرق سوى يوم واحد، من الممکن أن تکون طريقة عيارية، کما أنها تقنية تجنب العاملين في مخابر البکتيريا الإصابة بالبروسيلا، لذا يمکن أن نستخدمها في تشخيص بروسيلا الأبقار. ومن توصى الدراسة الحالية لاستخدام هذه التقنية للکشف عن الإصابة بالبروسيلا عند حيوانات أخرى مثل (ألأغنام ، والماعز).