تلعب المجترات الصغيرة ومنها الأغنام دورا هاما في الإنتاج الحيواني وتجري العديد من الأبحاث لتحسين کفاءتها التناسلية وذلک بزيادة إنتاجها من المواليد بزيادة عدد الحملان الناتجة لکل نعجة وزيادة عدد الولادات ويتم ذلک عن طريق التحکم في النشاط المبيضي والشبقي خاصة في أوقات خارج موسم التلقيح وهناک العديد من الطرق منها الطريقة التقليدية والتي تستخدم فيها الإسفنج المهبلي المشبع بهرمون البروجستيرون کما أن هناک طريقة تستخدم حديثاً يتم فيها الحقن باستخدام الهرمونات الجونادوتروفية مع البروستاجلاندين أف-2 ألفا (GPG) بنظام محدد يؤدي إلي تنظيم وتزامن الشبق والتبويض وبالتالي تنظيم الولادات وزيادة عدد المواليد مما يحقق تحسين الکفاءة التناسلية للنعاج وزيادة إنتاجها وهو الهدف من هذا البحث الذي أجري بمزرعة وحدة بحوث الإنتاج الحيواني التابعة لمرکز البحوث الزراعية بکلية الزراعة – جامعة المنصورة. حيث يتم المقارنة بين تلک الطريقتين وکذا العائد الاقتصادي منهم خاصة خارج موسم التلقيح. وقد کانت أهم النتائج کالتالي: 1-       کان معدل الخصوبة للمعاملة الأولي باستخدام الإسفنج المهبلي هو (75%) ومعدل الولادة (100% ) ومعدل التوأمية 2حمل لکل نعجة. 2-       أما بالنسبة للمعاملة الثانية (GPG) کان معدل الخصوبة للنعاج منخفضاً (33%) ومعدل الولادة (100%) ومعدل توأمية 2حمل لکل نعجة. وبناءاً علي هذه النتائج يمکن التوصية باستخدام طريقة الإسفنج المهبلي (الطريقة التقليدية) لإحداث تزامن الشبق والتبويض و التي أعطت أفضل نتائج من الناحية العملية والإقتصادية. وما زالت هناک ضرورة لإجراء مزيد من الدراسات باستخدام جرعات مختلفة سواء في موسم التلقيح وخارج موسم التلقيح لزيادة الکفاءة التناسلية وإنتاج التوائم في الأغنام.