کان الهدف الرئيسي من هذا البحث هو دراسة تأثير إضافه کل من کلوريد الزنک وسيلينيت الصوديوم کمضادات أکسده لبيئة الانضاج المعملي لبويضات الجاموس على معدل النضج النووي، والدلالات الحيوية لعملية التأکسد. تم جمع مبايض الجاموس من المجازر وکان يتم سحب واختيار البويضات الجيدة والتي يحيط بها أکثر من أربعه طبقات من خلايا التراکم المبيضي المدمجة والتى تتميز بوجود سيتوبلازم متجانس ولونه ترابي. تم التوزيع العشوائي للبويضات التي تم إختيارها إلي أربعة معاملات تجريبيه، الأولى: تحتوي علي بيئة الإنضاج المعملي بدون أيه إضافات (المعاملة القياسية)، الثانية: بيئة الإنضاج المعملي مضاف اليها کلوريد الزنک بترکيز 1.5 ميکروجرام لکل مليلتر، الثالثة: بيئة الإنضاج مضافاً إليها سيلينيت الصوديوم بترکيز 5 ميکروجرام لکل لتر، الرابعة: بيئه الانضاج مضافاً إليها کلا من کلوريد الزنک + سيلينيت الصوديوم بترکيز 1.5 ميکروجرام لکل مليلتر، 5 ميکروجرام لکل لتر علي التوالي (المعاملة الثالثة). في کافة المعاملات التجريبية وبعد إنتهاء عمليه الإنضاج المعملي للبويضات (22-24 ساعة) کان يتم إجراء عمليه تعرية للبويضات من خلايا الرکام المبيضي والتثبيت والصبغ لتقييم مرحله النضج النووي، ثم يتم جمع البيئات المستخدمة في الإنضاج لإجراء قياسات کيميائية حيوية لتقديرالسعه الکلية لمضادات الأکسدة، واﻟﻣﺎﻟون داى أﻟدﻫﺎﻳد وبيروکسيد الهيدروجين کدلالة على عبىء الأکسدة. أوضحت النتائج أن إضافة کلوريد الزنک وسيلينيت الصوديوم إلى بيئة الإنضاج المعملي أدت إلي زيادة نسبه البويضات التي وصلت الي مرحله الطور الإستوائي الثاني (مرحلة النضج)، وکذلک زيادة السعه الکلية لمضادات الأکسدة، وإنخفاض نسبه اﻟﻣﺎﻟون داي أﻟدﻫﺎﻳد وبيروکسيد الهيدروجين في بيئة الإنضاج بصورة معنوية مقارنة مع المعاملة القياسية. وتشير تلک النتائج إلى أنه يمکن إضافة کلوريد الزنک وسيلينيت الصوديوم کمضادات أکسدة أثناء إجراء عملية الإنضاج المعملي لبويضات الجاموس مما يکون له أثر إيجابى على کفاءة تطور الأجنة اللاحق.