هدف البحث الحالي إلى تدريس مهارات القراءة لتلاميذ الصف الأول الإعدادي باستخدام المدخل الوظيفي؛ وذلک لعلاج صعوبات تعلم القراءة، وتکونت عينة الدراسة من (60) تلميذًا من تلاميذ الصف الأول الإعدادي، بمدرسة بورسعيد الإعدادية بنين، ومدرسة القناة الإعدادية بنين مقسمين إلى مجموعتين متساويتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية، واستخدمت الدراسة الأدوات التالية: اختبار الذکاء المصور لأحمد زکي صالح، اختبار تشخيص صعوبات تعلم القراءة، والبرنامج باستخدام المدخل الوظيفي (إعداد الباحثة).
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام المدخل الوظيفي، والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في التطبيق البعدي لاختبار القراءة بالنسبة لمهارات الفهم (المباشر، الاستنتاجي، الناقد، التذوقي) لصالح درجات المجموعة التجريبية"
يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام المدخل الوظيفي، والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في التطبيق البعدي لاختبار القراءة بالنسبة لمهارات الفهم (المباشر، الاستنتاجي، الناقد، التذوقي) لصالح درجات المجموعة التجريبية"