استهدفت الدراسة الحالية الکشف عن العلاقة بين التوجه نحو المستقبل وکل من التفکير المنظومي وتحمل الغموض، والکشف عن دور التفکير المنظومي وتحمل الغموض في التأثير على التوجه نحو المستقبل، بالإضافة إلى دراسة الاختلاف في التوجه نحو المستقبل لدى طلاب الجامعة باختلاف الجنس والتخصص والتفاعل بينهما، وذلک على عينة قوامها (202) طالباً وطالبة بالفرقة الرابعة بکلية التربية جامعة المنصورة، طبق عليهم اختبار التفکير المنظومي، ومقياس تحمل الغموض، ومقياس التوجه نحو المستقبل، وهم من اعداد الباحث الحالي، وباستخدام تحليل التباين ثنائي الاتجاه، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل الارتباط الجزئي، وأسلوب تحليل المسار، توصلت الدراسة إلى:
1- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى متوسطات درجات أبعاد التوجه نحو المستقبل ودرجته الکلية راجعة لتأثير الجنس أو التخصص أو التفاعل بينهما.
2- وجود علاقات معظمها موجبة دالة احصائياً بين درجات الطلاب فى أبعاد التوجه نحو المستقبل ودرجته الکلية ودرجاتهم فى مهارات التفکير المنظومي ودرجته الکلية.
3- وجود علاقات جميعها موجبة دالة احصائياً بين درجات الطلاب فى أبعاد التوجه نحو المستقبل ودرجته الکلية ودرجاتهم فى أبعاد تحمل الغموض ودرجته الکلية.
4- وجود تأثير موجب مباشر لتحمل الغموض على التوجه نحو المستقبل، في حين يوجد تأثير موجب غير مباشر للتفکير المنظومي على التوجه نحو المستقبل من خلال تحمل الغموض.