يعد التعليم الترفيهى أسلوباً جديداً من أساليب التعليم والتعلم ، يساعد المعلمين على ترک الطرق المعتادة التى تتميز بالجفاف ، حيث يساعد على جعل المادة العلمية بالمناهج أکثر إثارة ويقبل عليها التلاميذ . ويرتبط التوازن المعرفى لدى المتعلم بتحقيق الاستيعاب لديه ، مما يساعد على تواجد الاتساق والانسجام بين الخبرات المکتسبة للمتعلم ، وما يُراد اکتسابه من خبرات جيدة . وأکدت بعض الأدبيات على أهمية الاندماج الأکاديمى للتلاميذ ، حيث يحقق وظائف تعليمية مثل : تحسين النتائج المتعلقة بالتلاميذ ، وزيادة الدافعية نحو الإنجاز ، وإحداث التفاعل الإيجابى وتنمية الثقة بالنفس .
إجراءات البحث : إعداد وحدات الفصل الدراسى الأول من کتاب الدراسات الاجتماعية وفقاً للتعليم الترفيهى . واختيار وحدتين لتجريبهما ، وإعداد کتاب التلميذ ، ودليل المعلم ، کما تم إعداد اختبار التحصيل ، ومقياس التوازن المعرفى ، ومقياس الاندماج الأکاديمى ، وتم اختيار مجموعة البحث وتقسيمها إلى مجموعتين تجريبية وضابطة ، وتطبيق أدوات البحث بعدياً على المجموعتين .
ويمکن إرجاع الأثر الإيجابـى للتعليم الترفيهى فى زيادة التحصيل والتوازن والاندماج الأکاديمى إلى : وجود محاکيـات کمبيوترية لدروس الوحدتين ، وتوافر المواقع والقنوات التعليمية عبر الشبکة الدولية ، کما تم عرض عدداً من التوصيات وبعض البحوث المستقبلية المقترحة