تسعى الدراسة الحالية إلي تحقيق الأهداف الآتية: تحديد طبيعة العلاقة بين مهارات إدارة الوقت، وکل من الضغوط الأکاديمية، والتوجهات الدافعية، تحديد مدى إسهام مهارات إدارة الوقت في التنبؤ بکل من الضغوط الأکاديمية والتوجهات الدافعية.
يمکن أن تتحدد أهمية الدراسة في: تحديد مدى إسهام مهارات إدارة الوقت في التنبؤ بکل من الضغوط الأکاديمية والتوجهات الدافعية يمکن ان يساعد الفرد على استغلال وقته الاستغلال الأمثل، والتعامل معه الوقت بأعلى درجة من الکفاءة، والفاعلية تبعًا لطاقته، ومشاعره والظروف المحيطة من خلال الأخذ بالأسلوب العلمي في التعامل معه، وإدارته مثلما ندير الموارد الأخرى، النتائج التي يتم التوصل إليها من خلال الدراسة، يمکن أن تسهم بإيجابية، وفاعلية في خفض الضغوط الأکاديمية، وزيادة التوجهات الدافعية لدى الطلاب بصورة عامة، قد تفيد نتائج الدراسة في توجيه نظر القائمين على التعليم إلى ضرورة أن تتضمن المناهج الدراسية برامج للتدريب الطلاب على إدارة وقتهم، من خلال تقديم، وعرض مبادئ، ومهارات إدارة الوقت، حتى يمکن أن تحقق العملية التربوية أهدافها.