تهدف الدراسة الحالية إلى مقارنة أساليب مواجهة الضغوط النفسية لأمهات لديهن أطفال ( صم، و ضعاف سم ع) وذلک للوقوف على أفضل هذه الأساليب بما يتناسب مع مستوى الفقد السمعى
لأطفالهن ،و التى يجب أن تتبعها تلک الأمهات من أجل خفض حدة ضغوطهن النفسية ، مما ينعکس إيجابيا على أدائهن لأدوارهن الوالدية ، وبالتالى نموالخصائص النمائية لأطفالهن بأکبر قدر يقرب إلى السواء. تتضح الأهمية النظرية :تسعى الدراسة الحالية إلى تسليط الضوء على أهم أساليب مواجهة الضغوط النفسية للأمهات السامعات بما يتناسب مع مستوى الفقد السمعى لدى أطفاله ن فى محاولة لخفض حدة هذه الضغوط، تأتى أهمية الدراسة الحالية فى ندرة الدراسات العربية والأجنبية ( فى حدود إطلاعات الباحث ) فى مجال مقارنة أساليب مواجهة الضغوط النفسية لأمهات لديهن أطفال ( صم ، و ضعاف سمع) کما أنها تفتح المجال للعديد من الدراسات الأخرى فى هذا المجال ٠ الأهمية التطبيقية :تستمد الدراسة أهميتها من تناولها لظاهرة شغلت اهتمام ال باحثين – ومازالت – وهى ضرورة البحث فى أساليب مواجهة الضغوط النفسية لأمهات عاديات السمع لخفض حدة هذه الضغوط والتى تفرضها عليهن الإعاقة السمعية لأطفالهن، أن دراسة أساليب مواجهة الضغوط النفسية لأمهات عاديات السمع لديهن أطفال ( صم ،و ضعاف السمع) قد تفيد الباحثين فى مجال علم النفس فى وضع استراتيجيات لخفض حدة ضغوط تلک الأمهات بما يتناسب ومستوى الفقد السمعى لأطفالهن ، کما يمکن أن تفيد الدراسة الحالية أمهات أخريات تعانين من نفس المشکلات ٠