هدفت الدراسة الي بحث أثر برنامج تدريبي مبني علي الأنشطة اللامنهجية لتنمية مهارتي التعبير عن المشاعر الإيجابية والسلبية لدي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم  مما يساعد ذلک علي زيادة تفاعلهم مع أقرانهم وتقبل بعضهم البعض 
تضح أهمية الدراسة الحالية علي المستويين النظري والتطبيقي من خلال : الأهمية النظرية :  تسهم الدراسة الحالية في زيادة کم المعلومات الحقائق عن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وخصائصهم  ،و تسعي الدراسة الحالية إلي تسليط الضوء علي فئة من ذوي الاحتياجات الخاصة لم تنل حظها الکافي من البحث والدراسة ، وهي فئة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم
الأهمية التطبيقية : تصميم برنامج باستخدام الأنشطة التربوية المتنوعة ( الرياضية ، الفنية ، الثقافية ، الاجتماعية ، الغنائية ) ، مع الاستعانة ببعض الفنيات مثل ( التعزيز ، النمذجة ، المحاکاة ، لعب الدور ، التدريب التوکيدي ) ، مما يساعد في تنمية المهارات الاجتماعية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم ، وبالتالي يکونوا أکثر تفاعلاً مع الآخرين ، وتفيد الدراسة الحالية الأسرة من خلال التأکيد عليها لتوفير الأنشطة المتنوعة لأطفالها ذي صعوبات التعلم ، والتي تتيح لهؤلاء التلاميذ القدرة علي التعبير عما بداخلهم من مشاعر إيجابية وسلبية ، والقدرة علي إقامة علاقات وتفاعلات اجتماعية مع أقرانهم وأسرهم والمجتمع المحيط بهم