تعتبر مشکلة إساءة معاملة الأطفال child Abuse وعدم تلبية حاجاتهم البدنية والنفسية والاجتماعية الأساسية (الإهمال neglect) من المشکلات القديمة الحديثة التى عانت ولا تزال تعانى منها الکثير من المجتمعات النفسية لدى اطفال الروضة المساء إليهم ؟ ويمکن تحديد مشکلة الدراسة الحالية فى الإجابة على التساؤلات الآتية:
هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى الدرجة الکلية علي مقياس المشکلات النفسية بين مجموعة التجريبيبة والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج ؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذکور والإناث للمجموعة التجربيية علي مقياس المشکلات النفسية بعد تطبيق البرنامج ؟
3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى الدرجة الکلية علي مقياس المشکلات النفسية بين مجموعة التجريبيبة والمجموعة الضابطة بعد شهر من تطبيق البرنامج ؟
تتمثل أهداف الدراسة الحالية فى النقاط التالية:-
محاولة القاء الضوء على اساءة معاملة الاطفال ومدى انتشارها من خلال العينة وادوات الدراسة.
محاولة الکشف عن ظهور بعض المشکلات النفسية لدي الأطفال الذين تعرضوا للإساءة .
الکشف عن أهم الفروق فى المشکلات السلوکية بين الذکور والاناث لدي الأطفال الذين تعرضوا للإساءة .
کما تتمثل أهمية الدراسة الحالية في :-
1- أهمية الفترة العمرية من 5-6 سنوات التي تمثل مرحلة الطفولة المبکرة ،وتشکل شخصيتة و سلوکياته مختلفة.
2- زيادة نسبة حوادث الأطفال فى الصحف والمجلات اليومية ،و تعتبر هذه الظاهرة مؤشرا خطيرا للإهمال الأسرى والإهمال من جانب القائمين على رعاية وتربية الطفل .
وأتفقت نتائج الدراسة مع نتائج دراسة کل من Newton etal,2000 و Wilson& Widom,2010 التي اشارت الي انه هناک علاقة طردية بين الاساءة بمختلف انواعها وظهور المشکلات النفسية والسلوکية لدى الاطفال من عمر (6- 18سنة) کما أظهرت ان التأثير السلبي للاساءة واحد مع الجنسين فکلاهما يحتاج للحب والحنان المسلمة الاولى للتعامل مع الطفل في مراحل عمره الاولى بغض النظر عن نوع الجنس ايضاً الانشطة الفنية المتنوعة بين الحرکية والموسيقية والرياضية والمسابقات تشبع احتياجات الاطفال النفسية من الحب والامان وبالتالي تقلل من ظهور المشکلات والانفعالات السلبية لديهم