أشارت نتائج العديد من الدراسات والبحوث على أهمية استخدام الألعاب التربوية فى التدريس لما لها من أثر فعال فى جعل التلاميذ أکثر نشاطا وتفاعلاً مع بعضهم البعض فى المواقف التعليمية المختلفة ، مما يؤدى إلى توفير فرص النمو المتکامل للتلاميذ، واکتساب الکثير من المهارات والمفاهيم والقيم التى تتصل بحياتهم اليومية . مشکلة الدراسة 1 - هل هناک فـروق بين تلاميذ التعليم الابتدائي ، الذين يتعلمون عن طريق اللعب ، والذين        يتعلمون بالطريقة التقليدية في تنمية بعض مهارات التعلم؟ 2 - هل هناک فروق دالة في تأثير ممارسة الألعاب التربوية على مهارات التعلم تبعاً لمتغير الجنس       ( ذکور، إناث )؟ أهداف الدراسة 1 - تحديد أثر ممارسة الألعاب التربوية في تنميـة بعض مهارات التعلم لدى تلاميذ التعليم الابتدائي. 2 - التعرف على الفروق في مهارات التعلم لدى تلاميذ التعليم الابتدائي تبعاً لمتغير الجنس(ذکور،  إناث). أهمية الدراسة 1 - تساعد نتائج الدراسة على تنمية مهارات التعلم لدى التلميذ عن طريق الألعاب التربوية، حيث       أن السرور الذي يصاحب اللعب يدفع التلميذ إلى حب التعلم.          2 - تسهم الدراسة في توجيه اهتمام المربين وواضعي المناهج الدراسية إلـى تطبيق ألوان من       الألعاب التربوية التي تساعـد على تنميـة النواحي العقلية والجسمية والاجتماعية للتلاميذ. 3 - تساعد الدراسة معلمي ومعلمات المدارس الابتدائية على الاستفادة من المواقف  التعليمية القائمة  على الألعاب التربوية وإعداد مواقف تعليمية مماثلة. أدوات الدراسة 1 - مقياس مهارات التعلم.                                                  ( إعداد الباحثة ) 2 - برنامج التعلم عن طريق اللعب.                                        ( إعداد الباحثة )                                    وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية 1-     توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مهارات التعلم بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة الضابطة ، ومتوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى (0.01). 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مهارات التعلم بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية ( الذکور، والإناث)  في القياس البعدى.