التنمية المهنية للمعلم الثانوي الفني أثناء الخدمة تعد من الاستراتيجيات المطلوبة لخروج النظم التعليمية من أزمتها المعاصرة والاستجابة لمتطلبات ثورة المعلومات ومتابعة الجديد في مجال التکنولوجيا والمعرفة ، وبذلک يمکن تحديث معارف المعلمين وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم المهنية وبخاصة المعلم الثانوي الفني الذي التحق بالمهنة دون إعداد کاف لتحسين مستوي أدائهم ، هذا بالإضافة إلي منع الأفراد غير المتخصصين وأدعياء المهنة من الالتحاق بها .      ويمکن النهوض بفاعلية التنمية المهنية للمعلم الثانوي الفني وبالمشکلات التي تواجه المعلم الثانوي الفني من خلال التخطيط الجيد لبرامج التنمية المهنية وتوفير الدعم المادي والمعنوي وتطوير التعليم والارتقاء به ويعتمد ذلک بشکل أساسي علي تنمية المعلم المصري القادر علي التعامل بمهارة مع تکنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والملم بعلوم المستقبل ، والقادر علي التکيف مع التغيرات العصرية وتشجيع الطلاب وتوفير وسائل تکنولوجيا حديثة متطورة بمدارس التعليم الثانوي الفني . نتائج الدراسة والتوصيات نتائج الدراسة : تتلخص نتائج الدراسة فيما يلي: 1 – ضعف الحالة الاقتصادية للمعلم الثانوي الفني وذلک برفع راتبه الشهري مقارنة بزملائه في المهن الأخرى. 2 – الافتقار إلي تطوير البرامج المقدمة للمعلم الثانوي الفني من الأکاديمية المهنية للمعلمين. 3– قله اهتمام المعلم الثانوي الفني في التعامل مع الحاسب الآلي والتکنولوجيا الحديثة والبحث عن کل ما هو جديد في مواد تخصصه من خلال الانترنت . توصيات الدراسة توصيات الدراسة تتلخص توصيات الدراسة فيما يلي : 1- إصدار قوانين وتشريعات مناسبة تلزم المعلمين بمواصلة النمو المهني طوال حياتهم المهنية لتمکينهم من مواجهة الظروف المتغيرة للبيئة التعليمية والتکيف مع المستجدات . 2- وضع سياسة واضحة للتنمية المهنية بوزارة التربية والتعليم تقوم علي أسس علمية سليمة واضحة، وأن تکون عملية التدريب عملية مستمرة لرفع المستوي العلمي والتعرف علي المستجدات والتدريب عليها أول بأول. 3- إنشاء مراکز للتنمية المهنية تکون تابعة لکليات التربية بحيث تختص بتدريب المعلمين وتنميتهم مهنيا ، وتمکين المعلمين من تطوير ممارستهم التدريسية ، وصقل خبراتهم وتبادلها ، وتنمية مهاراتهم، ونقد ومراجعة استراتيجياتهم ونظرياتهم .