إن کليات التربية وهى تسعى نحو الاعتماد مطالبة بتحقيق جودة حقيقة داخلها، وهذا الأمر يلقى الضوء على أهمية تحقيق التکامل المعرفى داخلها، بحيث تطال کافة جوانبها (الثقافية – المهنية- التخصصية)، بصورة کلية شمولية، لذا هدف البحث الحالى التعرف على أهم التوجهات الحاکمة لقضية التکامل المعرفى، وتحديد مجالات التکامل بين الأقسام من خلال معرفة المعوقات التى تحول دون تحقيقه، لذا جاء مفهوم التکامل المعرفى بأنه: النظر إلى المعرفة التى تقدمها کليات التربية وفق کلية متصلة غير منفصلة في بعدها الأفقى والرأسى، وجاء مفهوم الجودة التعليمية بأنه: سعى کليات التربية لتحقيق مستوى عال من الأداء في الحصول على منتج تعليمى مناسب .