هدف البحث إلى إمکانية التحقق من مدي فعالية التعليم العلاجى باستخدام التعليم المباشر في تنمية مهارات القراءة للأطفال ضعاف السمع ، وتکونت عينة البحث من (14) طفلاً ضعاف سمع (ذکور وإناث) المقيدين بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بمحافظة بورسعيد، التابعة لإدارة التربية الخاصة وتتراوح أعمارهم من (9-12) سنوات ، کما يعانون من فقد سمعى قدره (50-70) ديسيبل  ومعامل ذکائهم يتراوح ما بين (90-105) ولديهم صعوبات قرائية تتمثل فى ( التعرف على الحروف – التعرف على الکلمات – الطلاقة في القراءة -الفهم القراءة) ، والتى سجلت أقل الدرجات على قائمة المهارات القرائية لدى التلميذ ضعيف السمع، وقسمت عينة الدراسة إلى مجموعتين الأولى تجريبية تکونت من (3) ذکور- (4) إناث، والمجموعة الثانية ضابطة تکونت من (3) ذکور (4) إناث واستخدم البحث الأدوات التالية: استمارة بيانات خاصة بالطفل (إعداد: الباحث) وقائمة المهارات القرائية لدى التلميذ ضعيف السمع والتى تم تقنينها على عينة استطلاعية من الأطفال ضعاف السمع قوامها (30) طفلاً وطفلة بمدرستى الأمل للصم وضعاف السمع بمحافظتى (الاسماعيلية، والعريش بشمال سيناء) (إعداد: الباحث) , بالإضافة إلى البرنامج التعليمى العلاجى (إعداد: الباحث) وأسفرت النتائج عن: وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (05,0)، بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على أبعاد قائمة المهارات القرائية لدى الأطفال ضعاف السمع لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج العلاجى ، کما توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (05,0) ، بين متوسطي رتب درجات أفراد  المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على أبعاد قائمة المهارات القرائية لدى الأطفال ضعاف السمع لصالح القياس البعدي ، مع عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والتتبعي على أبعاد قائمة المهارات القرائية لدى الأطفال ضعاف السمع ؛ مما يعني عدم وجود اختلاف بين افراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدى والتتبعي في المهارات القرائية .