تهدف الدراسة الحالية إلى الکشف عن مدى فاعلية الإرشاد على استخدام نظرية التعلم الاجتماعي في تنمية بعض مهارات الحياة اليومية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، وتکونت العينة من (12) طفلاً وطفلة من المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، بمدرسة التربية الفکرية بمحافظة بورسعيد. واستخدمت الدراسة الأدوات التالية: 1- مقياس مهارات الحياة اليومية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم .       إعداد / الباحثة.                                                          2- اختبار ذکاء استانفورد بينيه (الصورة الخامسة) تعديل لويس کامل مليکة (2006) .           3- برنامج إرشادي قائم على نظرية التعلم الاجتماعي في تنمية مهارات الحياة اليومية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم .                                          إعداد / الباحثة.  وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1-       وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى التطبيق البعدى لأبعاد مقياس مهارات الحياة اليومية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم والدرجة الکلية لصالح أطفال المجموعة التجريبية، وذلک في تنمية بعض مهارات الحياة اليومية (کتمشيط الشعر – وتنظيف الأسنان – وإرتداء الحذاء – والنظافة العامة "غسل اليدين، غسل الوجه") التي تبنتها الباحثة في الدراسة الحالية. 2-       وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لأبعاد مقياس مهارات الحياة اليومية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم والدرجة الکلية لصالح التطبيق البعدى، وذلک في تنمية بعض مهارات الحياة اليومية (کتمشيط الشعر – وتنظيف الأسنان – وإرتداء الحذاء – والنظافة العامة "غسل اليدين، غسل الوجه") التي تبنتها الباحثة في الدراسة الحالية. 3-      لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى والتتبعى لأبعاد مقياس مهارات الحياة اليومية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم والدرجة الکلية، وذلک في تنمية بعض مهارات الحياة اليومية (کتمشيط الشعر – وتنظيف الأسنان – وإرتداء الحذاء – والنظافة العامة "غسل اليدين، غسل الوجه") التي تبنتها الباحثة في الدراسة الحالية، مما يؤکد فاعلية برنامج قائم على نظرية التعلم الاجتماعي في تنمية بعض مهارات الحياة اليومية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.