استهدف البحث الحالي التعرف على التعلم المدمج وکيفية إحلاله للتعلم الإلکتروني والتعليم التقليدي حيث جمع بين مزايا کلا هذين النوعين من التعلم من خلال نقل العملية التعليمية من المعلم إلى التلميذ، وجعل التلميذ محور العملية التعليمية بما يجعله فعالًا وإيجابيًا طوال الوقت ، وتنمية مهارات البحث والاستقصاء لديه، والتعلم الذاتي، والابتکار والابداع، واختصار الوقت والجهد ، حيث ساعد في حل عديد من المشکلات التي تقابل المتعلمين في عملية التعلم، وأدوات وأنماط تطبيقه، ومميزاته التي ساهمت بشکل کبير في نجاحه في کافة أنواع التعلم المختلفة، والتعرف على بعض عيوبه التي قد نحاول الأخذ بها في الاعتبار حتى يتم استخدامه بشکل جيد لتحقيق الأهداف التعليمية المرغوبة لدى کافة الأفراد.