اللغة هى أعظم النعم التى أنعم الله بها على الإنسان وميزه عن غيره من المخلوقات ، وهى أداة الفرد التى تعينه على الاتصال بالآخرين ، ووسيلة مهمة فى مجال الفهم والإفهام اللذين يمثلان العلاقة بين الفرد والمجتمع .       والاتجاه نحو الانتقاء فى مجال التدريس هو التفکير السائد، أى اختيار مايبدو أنه الأفضل من مختلف الطرق والأساليب ، فلا ينبغى الإعتماد على طريقة واحدة 0 فالانتقاء يتطلب جهدا من المعلم کمعرفته للنظم وأساليب التعليم ، بالإضافة إلى ضرورة معرفة المعلم  للنظريات النفسية واللغوية التى تساعده على تقديم التدريس بصورة مناسبة.         وتُعد السعة العقلية  المکون الرابع النشط من مکونات الذاکرة والتى تتضمن   ( الذاکرة الحسية  والذاکرة قصيرة المدى والذاکرة طويلة المدى والسعة العقلية ) وقد أکد بسکا ليونى بأنهامخزون الطاقة العقلية الذى يمکن تخصيصه لزيادة  فعالية وحدات المعلومات ذات الصلة بالسؤال ويقاس هذا المخزون بأکبر عدد من المخططات المختلفة التى يمکن لهذه السعة أن تضيفها فى السلوک العقلى للمتعلم. وقد قسم علماء النفس مستويات السعة العقلية إلى : - الذاکرة الأيقونية ( الحسية ) :ووظيفتها تهتم بنظام التسجيل للمعلومات لفترة قصيرة نتيجة                المؤثر البصرى أو السمعى ومعالجتها . -         الذاکرة قصيرة المدى : وهى مخصصة لاستقبال المعلومات من الذاکرة الأيقونية إلى طويلة المدى . -         الذاکرة طويلة المدى : تهتم بالاحتفاظ بالمعلومات والخبرات وتمتد لسنوات بفغل التعلم المتکرر . ذاکرة المعانى : تحتفظ هذه الذاکرة بالمعلومات التى تم تعلمها من الکلام المسموع أو المقروء . -   الذاکرة السياقية ( المکانية ) : هى ذاکرة أحداث السيرة الذاتية والأوقات والأماکن والعواطف المرتبطة بها أى التجارب الشخصية. -         الذاکرة الإجرائية : تختص بحرکات الجسم مثل رکوب الدرجات وقيادة السيارات . -         الذاکرة الآلية ( الشرطية ) : ُتستثار هذه الذاکرة إذا تعرض الانسان لمثير . الذاکرة العاطفية : وهى تسيطر على جميع مسارات الذاکرة .