يهدف البحث الحالي إلى: التعرُّف على دور المؤسسات التعليمية والتکنولوچية في إثراء المجال التطبيقي، وتحديد المنطلقات الفکرية والتقنية وفقًا للصياغات الفنية والمعالجات التشکيلية النحتية لفن الأزياء ومکملات الزي والزينة، والتعرُّف على التکنولوچيات المتطورة المتبعة ودورها في عمليات التصميم والتصنيع کمحور رئيس، وتوفير الحلول التطبيقية والتنفيذية المتطورة للمصممين لنقل تصاميمهم من خيال التصميم الورقي إلى واقع ملموس. ومن أجل تحقيق هدف البحث، أجرتِ الباحثة دراسةً تحليليةً للمؤسسات التعليمية والمراکز التکنولوچية کمنطلق للربط بين التعليم والصناعة وسوق العمل. ثم أتبعتها بدراسة تحليلية لدور المراکز التکنولوچية والاستفادة منها في الصياغات التشکيلية للموضة ثلاثية الأبعاد. وأخيرًا تناولت تأثير التکنولوچيا الحديثة على مصممي الأزياء لطرح الصياغات التشکيلية النحتية في الموضة من خلال اتجاهين: اتجاه يعتمد بشکل أساسي على البرامج والأجهزة التکنولوچية، واتجاه آخر يعتمد على القصات والباترونات التي تحقق الصياغة والکتلة النحتية في الزي والتوجُّه لتوظيف الميکنة التکنولوچية بشکل أقل؛ وذلک بُغية الوصول لطرح مخرجات فنية يمکن تسويقها کتطبيقات في مجالات الأزياء ومکملات الزي والزينة ذات الصياغات والمعالجات التشکيلية النحتية التي يتطلب إنتاجها وجود جانب تطبيقي مرتبط بالتکنولوچيا. وقد أظهرت نتائج البحث إمکانية تطبيق الصياغات التشکيلية النحتية وفقًا لآليات البرامج والأجهزة والإمکانيات التکنولوچية المتوفرة لدى کل من: مرکز تکنولوچيا الجلود، ومرکز تکنولوچيا الحُلي، ومرکز التصميمات والموضة.