نشأة الفن الهندى اول ما نشأ متحررا متنوعا ثم مالبث ان اصبح اسيرا لقواعد فنية جامدة مستقاة من التقاليد الهندية فلقد جاء التصوير فى المدرسة المغولية الهندية ينقسم الى مراحل زمنية تعاصر المراحل الزمنية التى حکم فيها الاباطره العظام ، وهى الدولة التى اقامها ظهير الدين محمد بابر وقد حکمت هذه الاسرة فى بلاد الهند اکثر من ثلاثة قرون ، ولقد تأثرت المخطوطات الحربية الهندية بالاساليب الهندية المحلية ، کما وجدنا ايضا التقاليد الفارسية الاصلية متوازية ومجتمعة فى المخطوطات المغولية الهندية جنبا الى جنب الموروث الهندى ، فالاول محلى موروث والثانى نتاج الجوار الجغرافى وحرکة الاباطرة رعاه الفن والمصورين الدائبة من الهند الى فارس والعکس ، مما نتج عنه تلک التأثيرات فى الفن بالاضافة الى التصوير الغربى "الاوروبى" حيث جاء مشابهة للتصوير الهندى فالفنان المغولى الهندى استمد اساليبة الفنية من اسلافة الفنانين رسامى الصور الجدارية التى تعود الى الفترة البوذية ايضا التصاوير الغربية "الاوروبية "، فلقد استمد التصوير الهندى ملامحها الفنية من التصاوير الجدارية الايطالية ،هذا بالاضافة الى الملامح الشرقية المتوارثة فى الفنون الهيلينية وکذلک البيزينطية.