أولا: مشکلة الدراسة:
استدلت الباحثة أولا علي مشکلة الدراسة أيضا من خلال الملاحظة.
وثانيا من خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي وجدت الباحثة أن هذه المواقع تقدم معلومات سياسية هادفة ولافتة للانتباه بأشکال وطرق متنوعة في محاولة لتوجيه کثير من المراهقين إلى اختيار مرشح معين فى الانتخابات الرئاسية، وبالإطلاع علي التراث النظري في موضوع الدراسة تبين بعد البحث ندرة الدراسات التي تناولت العلاقة بين الحملات الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي واتجاهات المراهقين نحو المشارکة السياسية.
من هنا رأت الباحثة بلورة مشکلة الدراسة فى التساؤل الرئيسى التالى:
ماهى علاقة الحملات الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي باتجاهات المراهقين نحو المشارکة السياسية؟
ثانيا: أهداف الدراسة:
تأثير الحملات الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعي على اتجاهات المراهقين السياسية.
توضيح العلاقة بين الوعي المعرفي والاتساق الوجداني للمراهقين نحو القضايا المرتبطة بالمشارکة السياسية.
ثالثا: نوع ومنهج الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية ، وقد اعتمدت الدراسة علي المنهج المسحي.
رابعا: مجتمع الدراسة.
مجتمع الدراسة: يتمثل فى عينة الدراسة من (400) مفردة من سکان محافظات القاهرة والقليوبية، في الفئة العمرية من (18-21) سنة، وتشمل الذکور والإناث.
عينة الدراسة: تتکون عينة الدراسة من (400) مفردة مقسمة بالتساوى 50% ذکور الى 50%.
خامسا: أدوات الدراسة: استخدمت الباحثة استمارة الاستبيان.
سادسا: أهم نتائج الدراسة:
جاءت نسبة مشاهدة مواقع التواصل الاجتماعي فى المرتبة الأولى التأکيد بالمشاهدة نعم بنسبة 68.3% ، وفى المرتبة الثانية جاءت أحيانا بنسبة 31.8% .
توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى المرحلة العمرية (من 18- 19سنة و من19- 20 سنة ومن 20- 21 سنة) فى هل تتابع القضايا السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
بينما جاءت القضايا التي تهم وتحرص على المشارکة بها عينة الدراسة على مواقع التواصل الاجتماعي مهمة الى حد ما هى (الانتخابات الرئاسية ، والمحليات).