تهدف هذه الدراسة الى التعرف على مدى استخدام المراهقين للصفحات الرياضية فى شبکات التواصل الاجتماعى و علاقتها بمستويات التعصب الرياضى لديهم، کما تهدف للتعرف على أسباب التعصب الرياضى و دراسة أهم مظاهر التعصب التى يقوم بها المراهقين ، و قد أستخدمت الباحثة منهج المسح على عينة عمدية قوامها (300) مفردة من مستخدمى هذه الصفحات الرياضية على موقعى (الفيس بوک - تويتر) فى المرحلة العمرية من (16 : 18) سنة من (الذکور و الإناث) و إعتمدت الدراسة الحالية على استمارة تحليل المضمون و استمارة استبيان و مقياس التعصب الرياضى و تم الاستعانة ببرنامج (spss)، و قد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج ، من أهمها :
جاء هدف ( إثارة الجمهور المنافس) فى صدارة الأهداف التى قدمتها صفحتى (المختلط و الأهلى اليوم) بنسبة مرتفعة وصلت الى (52%) و (42.4%) فى الصفحتين على الترتيب ، على العکس نجد صفحتى (Dmc Sports) و (On sports) جاء هدف (التعليق على الأحداث و المبارايات( فى الصدارة بنسب مئوية هى (28.1%) و (32.5%) فى الصفحتين على الترتيب.
جاءت أحداث بورسعيد فى مقدمة أحداث الشغب التى يرى المراهقين أن شبکات التواصل الإجتماعى قد ساهمت فيها بشکل غير مباشر خلال شحنهم و دفعهم نحو أعمال العنف بنسبة بلغت (74.3%).
جاء تعصب الاعلاميين الرياضيين في مقدمة أسباب تفشي التعصب في الصفحات الرياضية من وجهة نظر المراهقين ، حيث جاءت بنسبة بلغت 53.3%, وجاءت في الترتيب الأول مکرر " التعليقات التي تحمل سب وشتائم"، حيث جاءت بنسبة بلغت 53.3%، و يليها " المنشورات التي تذم الفريق" في الترتيب الثاني، حيث جاءت بنسبة بلغت 43.3%، ، وجاءت في الترتيب الثالث " عدم وجود وعي رياضي"، حيث جاءت بنسبة بلغت 40.0%، وجاء في الترتيب الرابع " المنشورات تحمل عبارات استفزازية"، حيث جاءت بنسبة بلغت 30.0%، بينما جاءت " ظاهرة الرشاوى والتزوير " في الترتيب الخامس، حيث جاء بنسبة بلغت 20.0%، و جاءت في الترتيب السادس " ضعف التحکيم "، حيث جاءت بنسبة بلغت 13.3%.