استهدف هذا البحث دراسة الجوانب لمشکلات التلوث فى الريف المصرى بمحافظة الشرقية وقد تبين أن أهم مصادر التلوث فى البيئة الريفية هى: استخدام الکيماويات کالأسمدة والمبيدات والمخلفات النباتية والحيوانية,الصرف الصحى، وجميع هذه المصادر تسببت فى تفاقم مشکلة التلوث کماً ونوعاً فى البيئة الريفية. کما استهدفت الدراسة تحليل مؤشرات التلوث فى البيئة الريفية المصرية من خلال دراسة لأهم مصادر التلوث والتي من أهمها استخدام الکيماويات کالأسمدة والمبيدات وأيضاً الصرف الصحى والمخلفات النباتية والحيوانية، وتحديد انسب السياسات والبرامج الإنتاجية التى يمکن اتباعها لتقليل مصادر التلوث.واعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة من مصادرها الرسمية للفترة (2000- 2018) ومعالجتها بالأساليب الإحصائية المناسبة، وقد تم استخدام اسلوب الانحدار البسيط لتقدير العلاقات الدالية في الصوره الخطية والاتجاه الزمني. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود زيادة معنوية احصائية في الإستهلاک العالمي من الأسمدة الآزوتية سنوياً بمقدار مليون طن، بينما وجد انخفاض معنوي احصائياً في الإستهلاک المحلي بمقدار 293 ألف طن. أما بالنسبة للمتاح للاستهلاک العالمي من المبيدات الزراعية فقد تبين وجود زيادة معنوية احصائية بمقدار 81مليون طن أى بمعدل زيادة قيمة المبيدات المستهلکة فى الزراعة المصرية سنوياًبحوالى 2% من المتوسط السنوى، ووجد زيادة سنوية في المتاح للاستهلاک المحلي من المبيدات بمقدار 0.473ألف طن أى بمعدل زيادة سنوية حوالى 5.12% من المتوسط السنوى خلال فترة الدراسة 2000 - 2018. کما يوجد زيادة سنوية معنوية إحصائية في إجمالي الکمية المستهلکة عالمياً من المبيدات الزراعية بحوالى 0.829مليون طن، أي بمعدل زياده سنوية بلغ حوالي 3.22% من المتوسط السنوي خلال فترة الدراسة.