استهدف البحث عرض تعريفي لتطور مساحة  محصول بطيخ اللب وتجارته الخارجية وإقتصادياتإنتاجه وتسويقه مع افتراض أنه سلعة تتسم بسمات مميزة من حيث سهولة التخزين والنقل وصعوبة التلف عن محاصيل الخضر الأخري،واعتمدت الدراسه علي بيانات ثانوية منشورة  وغير منشورة وبيانات أولية من عينة ميدانية حجمها 50 مزارع من قريتي ميت الشيخ،  وسماتاي مرکز قطور بمحافظة الغربية تم جمعها في شهري فبراير ومارس 2021 لتغطي الموسم الصيفي 2020. هذا إلي جانب عشرة تجار جملة ومثلهم تاجر وسيط وأخرون من تجار التجزئة المتعاملين مع نفس تجار الجملة.واستخدمت الدراسة نموذج تحليل الميزانية المزرعية في قياس ربحية الإنتاج وتقدير الهوامش التسويقية لکل مرحلة من مراحل التسويق وتقدير معامل الکفاءة التسويقية.وکانت أهم النتائج.أن بطيخ اللب أصبح من المحاصيل الرئيسية کمحصول خضر صيفي تحتل مساحته المرتبة السادسة في الترکيب المحصولي الصيفي علي مستوي الجمهورية کما أنه محصول تصديري. وتبين أثر المساحة المزروعة علي تکاليف وحدة الإنتاج والتي تقل بزيادة المساحة، وأهم بنود التکاليف هي ايجار المثل الذي يمثل أکثر من 36%  من إجمالي التکاليف، وتراوح هامش المنتج من أکثر من45.8% من سعر البيع باب المزرعة للمزارع فئة أکثرمن  5 أفدنة ينخفض إلي حوالي 38.2% للمساحات أقل من فدان. ومن تقدير توزيع جنيه المستهلک إرتفاع نصيب تاجر التجزئة لأکثر من 58%.وهو الأعلي ربحا.  وقدر معامل الکفاءة التسويقية بحوالي 42% مما يشير إلي عدم صحة مبررات إنخفاض الکفاءة التسويقية بسبب سرعة التلف وصعوبة النقل والتخزين لمحاصيل الخضر الأخري ولکن هناک قصور في النظام التسويقي بصفة عامة. وتبين أن أهم محفزات زراعته سهولة المعاملات الزراعية وقصر فترة بقاءه بالأرض وانخفاض إحتياجاته المائية والعمالة البشرية، وسهولة تسويقه.