استهدف هذا البحث بصفة أساسية التعرف علي نقاط القوة والضعف في البيئة الداخلية لکلية الزراعة جامعة الزقازيق ، و التعرف علي الفرص والتهديدات في البيئة الخارجية لکلية الزراعة ، وکذلک التعرف علي تقييم المستفيدين من الندوات والدورات التدريبية لکلية الزراعة ، وضع رؤية ورسالة لدور کلية الزراعة في خدمة المجتمع. أجري البحث عينة قوامها 110 مبحوثاً موزعين علي النحو التالي 50 مبحوثاً من عناصر البيئة الداخلية (وهم أعضاء هيئة التدريس بالکلية)  کما تم اختيار 50 مبحوثا من عناصر البيئة الخارجية (من العاملون بمديرية الزراعة والإدارة الزراعية بالزقازيق والإدارة الزراعية  بأبو حماد) ، وکذلک 10 خبراء لهم علاقة بکلية الزراعة، وتم جمع البيانات بالمقابلة الشخصية بإستخدام إستمارة إستبيان. وتم إستخدام التکرارات، والنسب المئوية، والمتوسط، والأهمية النسبية للمتوسط، بإستخدام مجموعة البرامج الإحصائية للعلوم الإجتماعية SPSS  وکانت أهم نتائج البحث: بلغت الأهمية النسبية لمتوسط إجمالي جوانب نقاط القوة 71,13%، وبلغت الأهمية النسبية لمتوسط إجمالي جوانب نقاط الضعف 51,97%، وبلغت الأهمية النسبية لمتوسط إجمالي جوانب نقاط الفرص 79,38%، و بلغت الأهمية النسبية لمتوسط إجمالي جوانب نقاط التهديدات 44,92% ، وجاءت الطرق التعليمية في المرتبة الأولى بين جوانب القوة في البيئة الداخلية لکلية الزراعة  بأهمية نسبيه76,37%، وجاءت علاقة الکلية بالمنظمات غير الحکومية في المرتبة الأولى بين جوانب الضعف في البيئة الداخلية لکلية الزراعة  بأهمية نسبيه 54,56%، وجاءت فرصة زيادة الروابط بين الجامعات ومراکز البحوث والإرشاد الزراعي في المرتبة الأولى بين الفرص المتاحة في البيئة الخارجية بأهمية نسبية 85,4%، وجاء ضعف ثقة الريفيين في الجامعة کمنظمة حکومية  کتهديد أول يواجه دور کلية الزراعة  في تقديم الخدمة الإرشادية بأهمية نسبية 49,6%.