تهدف الدراسة إلى التعرف على أثر العوامل الاقتصادية والإجتماعية المؤثرة على تبني الزراع لنظام الزراعة على مصاطب باستخدام السطارة فى محافظة الشرقية، وکذلک التعرف على المشاکل التى تواجه المزارعين فى تطبيق هذه الطريقة ومقترحاتهم لتبنيها وتطبيقها على نطاق واسع، واعتمدت الدراسة في تحليل البيانات وعرض ما توصلت اليه من نتائج على الأسلوبين الوصفي والکمي مثل العرض الجدولى بالتکرارات والنسب المئوية، والمتوسطات، وتحليل التباين أحادى الاتجاه، واختبار مربع کاي ومعامل الإرتباط البسيط، والتحليل الإرتباطى والتحليل الإنحدارى المتعدد المتدرج الصاعد (Step-Wise Regression Analysis)، ومعامل إيتا وحجم الأثر أو التباين المفسر، واختيرت محافظة الشرقية لتمثل منطقة الدراسة، ومنها أخُتير مرکز ههيا ومنه تم إختيار قريتين من القرى التي طُبق فيها نظام زراعة القمح على مصاطب باستخدام السطارة هما قريتى العلاقمة والمطاوعة لإجراء الدراسة الميدانية. بلغ حجم عينة الدراسة الميدانية (150) مزارع من مزراعى القمح بطريقة الزراعة على مصاطب باستخدام السطارة بواقع (75) مزارعاً من کل قرية، أهم النتائج التى توصل إليها البحث: وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين درجة تبنى الزراع لطريقة زراعة القمح على مصاطب باستخدام السطارة والمتغيرات الاجتماعية والشخصية التالية للمزارعين: الحالة التعليمية، المهنة الأساسية، عدد الأبناء العاملين فى الزراعة، الاتجاه نحو المستحدثات الزراعية، المشارکة غير الرسمية، الدرجة القيادية، الانفتاح الجغرافى، کما تبين وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين درجة تبني الزراع لطريقة زراعة القمح على مصاطب باستخدام السطارة والمتغيرات الاقتصادية التالية للمزارعين: مساحة حيازة الأرض الزراعية، حيازة الآلات الزراعية، حيازة الحيوانات الزراعية، کما اتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين درجة تبنى الزراع لطريقة زراعة القمح على مصاطب باستخدام السطارة والمتغيرات الخاصة بالآلة التالية: تکاليف استخدام الآلة، العائد الاقتصادى لتطبيق الآلة، الجهد والوقت المبذول فى استخدام الألة، توفير مشورة فنية مع الآلة، توفير المعلومات عن الآلة، قابلية الفکرة للتجريب، درجة انسجام  الأفکار الحديثة مع التجارب الخبرات السابقة للمبحوثين، واتضح أيضا وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين درجة تبني الزراع لطريقة زراعة القمح على مصاطب باستخدام السطارة والظروف البيئية التالية فى المنطقة: موقع الأرض على الترعة، مصدر مياه الري. وتبين وجود علاقة ارتباطية بين درجة تبني الزراع لطريقة زراعة القمح على مصاطب والعوامل المؤسسية التالية: الخدمات التى تقدمها الجمعية الزراعية والإرشاد الزراعى، الخدمات التى تقدمها محطات الميکنة الزراعية، وکانت أهم المشاکل التى واجهت زراع القمح على مصاطب باستخدام السطارة: عدم قدرة المزارع على شراء الآلات الزراعية، عدم تعاون الزراع فى تجميع مساحات القمح لتسهيل استخدام الميکنة الزراعية، تفتت الحيازة وصغر حجم الرقعة الزراعية، قد ترتفع تکاليف الزراعة فقط بالمقارنة بالطرق العادية نتيجة عملية الحرث والتسوية، عدم توفر الآلات بصورة کافية، نقص العمالة الفنية المدربة على استخدام الآلات، صعوبة حصاد المحصول بآلات الحصاد العادية. أما عن أهم مقترحات الزراع للتوسع في استخدام هذه الطريقة، فکانت زيادة عدد السطارات لتکون متاحة لکل المزارعين، توفير الآلة فى الجمعيات الزراعية، توفير الآلة فى محطات الميکنة، توفير برامج توعية عن آلة الزراعة بالسطارة، تخفيض تکاليف تشغيلها، زيادة دور القادة المحليين.