استهدفت الدراسة الراهنة اختبار معنوية الفروق بين فترتي ما قبل ثورة 25 يناير وما بعد ثورة 25 يناير فيما يتعلق بمتغيرات الحراک السياسي والحياة الاجتماعية، اختبار معنوية الفروق بين مناطق الدراسة المختلفة فيما يتعلق بمتغيرات الحراک السياسي والحياة الاجتماعية، و اختبار معنوية الفروق بين مناطق الدراسة المختلفة فيما يتعلق بمتغيرات التحسن في الحراک السياسي والتحسن في الحياة الاجتماعية، ولتحقيق تلک الأهداف أجرى هذا البحث بمحافظة الشرقية وقسمت قري المحافظة إلي ثلاث فئات فئة قرى مرتفعة في مستوي الخدمات وفئة قرى متوسطة في مستوى الخدمات وفئة قرى منخفضة في مستوي الخدمات، وتم اختيار قرية من کل فئة بطريقة المعاينة العشوائية البسيطة، وکانت مناطق الدراسة کالتالي: قرية شوبک بسطة مرکز الزقازيق من الفئة الأولى، قرية حفنة مرکز بلبيس من الفئة الثانية، وقرية جاويشة مرکز ديرب نجم من الفئة الثالثة، وبلغ عدد مفردات الدراسة 380 مبحوثاً موزعة علي مناطق الدراسة. جمعت البيانات الميدانية بواسطة استمارة الاستبيان بالمقابلة الشخصية للمبحوثين سواء کانوا ذکوراً أم إناث وذلک في الفترة من بداية شهر نوفمبر2014م حتى نهاية شهر يناير عام 2015م، استخدمت الأساليب الإحصائية: النسب المئوية، المتوسط الحسابي الإنحراف المعياري، جداول التوزيع التکراري، الدرجات المعيارية، الدرجات التائية، معامل ألفا کرونباخ، اختبار مان وتني واختبار کروسکال واليز، وکانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:وجود فروق معنوية عند مستوى 0.01 بين فترتي ما قبل ثورة 25 يناير وما بعد ثورة 25 يناير فيما يتعلق بمتابعة الأخبار والقضايا السياسية، الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي، الوعي باللوائح والقوانين السياسية، الإلمام بالموضوعات ذات الطابع السياسي علي المستوى المحلي، الإلمام بالموضوعات ذات الطابع السياسي علي المستوى العالمي، أوضاع العمل، الأوضاع الاقتصادية، الأوضاع السياسية، الأمن والآمان، مکانة المرأة وإجمالي الحياة الاجتماعية. في حين تبين عدم وجود فروق معنوية بين فترتي ما قبل ثورة 25 يناير وما بعد ثورة 25 يناير فيما يتعلق بالأوضاع الصحية، الأوضاع التعليمية، الأوضاع الثقافية، رعاية الطفولة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، کما تبين وجود فروق معنوية عند مستوى 0.01 بين مناطق الدراسة المختلفة وبين کل من التحسن في الإلمام بالموضوعات ذات الطابع السياسي علي المستوى المحلي، التحسن في الإلمام بالموضوعات ذات الطابع السياسي علي المستوى العالمي، التحسن في الوعي باللوائح والقوانين السياسية، وعدم وجود فروق معنوية بين مناطق الدراسة المختلفة فيما يتعلق بالتحسن في متابعة الأخبار والقضايا السياسية، التحسن في الاتجاه نحو المشارکة في العمل التطوعي، والتحسن في الحياة الاجتماعية.