استهدف البحث بصفة رئيسية التعرف على أثر بعض المتغيرات الإرشادية على إنتاجية محصول القمح للزراع الأعضاء في روابط مستخدمي المياة في مشروع الري المطور، أجرى البحث في خمسة قري منها ثلاثة قري بمرکز أبوحماد هي قرى المعظمية، منشية سعيد وأبو حجر وقريتين من مرکز فاقوس هما قريتي الروضه وبني عمرو, تم إختيار هذه القرى لأن بها أکبر مساحة من الأراضي الزراعية التي تم تنفيذ مشروع الري المطور بها، تم إختيار (80) مزارعاً بشکل عشوائي من القري المذکورة، وکان عدد زراع محصول القمح من بين زراع العينه 67 مزارع تم إستبعاد خمسة مزارعين منهم لوجود قيم شاذه في آرائهم الخاصة بالإنتاجية الفدانية للقمح, لتصبح العينه (62 مزارع), تم إستخدام الإستبيان بالمقابلة الشخصية لتجميع بيانات الدراسة, وذلک خلال الفتره من يناير إلى مارس 2015, وتم إستخدام التکرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابي, ومعامل الإرتباط لبيرسون ونموذج التغاير ذو المتغيرات الصورية, کأدوات للتحليل الإحصائي, وأظهرت نتائج الدراسة أن نسبة المبحوثين ذوي الإنتاجية المنخفضة من القمح للفدان کانت 53.2%، في حين کانت نسبة المبحوثين ذوي الإنتاجية المتوسطة من القمح للفدان 37.1%، بينما کانت نسبة المبحوثين ذوي الإنتاجية المرتفعه من القمح للفدان 6%، ويتضح أيضاً من النتائج أن هناک علاقة إرتباطية موجبة بين کلاً من المتغيرات التالية (مشارکة الزوجه في العمل المزرعي, المشارکه في إنتخابات الرابطة, المسافة بين مصدر المياه وفتحة الري, الرضا عن آداء الرابطة خلال العام الحالي, أثر عضوية الرابطة) عند مستوى معنوية 0.05 و(طريقة تکوين الرابطة، الرضا الکلي, الرضا عن الوضع الحال مقارنة بالوضع السابق, الرضا عن آداء الرابطة خلال العام الحالي , الرضا عن عدالة وکمية المياه المتاحة) عند مستوى معنوية 0.01, أما بالنسبه لعدد أفراد الأسرة فکانت العلاقة الإرتباطية معنوية سالبة إحصائياً عند مستوى معنوية 0.05 ودرجة إنتاجية محصول القمح للفدان بالنسبة للزراع في نطاق روابط الري المطور, ثبتت المعنوية الاحصائية للمعالم المقدرة لجميع المتغيرات ذات العلاقة الإرتباطية المعنوية مع إنتاجية القمح وقد کان کلاً من مهندس التوجية المائي, المرشد الزراعي, وسائل الإعلام في الترتيب الأول في المجموعات الثلاثة لمصادر المعلومات, في حين کانت الزيارات الحقلية والمنزلية, الإيضاح العملي, البرامج التليفزيونية، أخذت الترتيب الأول في المجموعات الثلاثة الخاصة بتفضيل طرق توصيل المعلومات عن مشروع الري ومعاملات محصول القمح وقد جاءت مشکلة ردم الخليج القديم تسبب في مشاکل کثيرة بعد سرقة ماکينة الري الخاصة بالتطوير في الترتيب الأول للمشکلات بنسبة 95.2%, بينما جاءت مشکلة عدم وجود شفافية من الرابطة مع الزراع في الترتيب الأخير للمشکلات بنسبة 19.4%، أما بالنسبة للمقترحات فقد جاء مقترح خفض عمق البياره بما يتناسب مع عمق الترعه في الترتيب الأول بنسبة 80.6%, بينما جاء مقترح تعيين المشغل وأمين الصندوق بعقد مؤقت لتفعيل الدور المطلوب منهما في الترتيب الاخير بنسبة 24.2%.