استهدفت الدراسة مناقشة تطور الاستهلاک والإنتاج العالمي والمحلي للأسمدة الآزوتية، وتحديد أهم العوامل المؤثرة على استخدامها في الزراعة المصرية، ولتحقيق تلک الأهداف اعتمدت الدراسة على بيانات ثانوية منشورة وغير منشورة من مصادرها الرسمية للفترة (2000- 2016) ومعالجتها بالأساليب الإحصائية المناسبة، وقد تم استخدام اسلوب الانحدار المتعدد المرحلي وقُدرت الدوال في صورها الخطية، وأسفرت نتائج الدراسة على ما يلي: وجود زيادة معنوية احصائياً في الإنتاج العالمي من الأسمدة الآزوتية سنوياً بمقدار 2 مليون طن بينما وجد انخفاض معنوي احصائياً في الإنتاج المحلي بمقدار 0.29 مليون طن، أما بالنسبة للمتاح للاستهلاک العالمي فقد تبين وجود زيادة معنوية احصائياً بمقدار 2 مليون طن، بينما وجد نقص سنوي في المتاح للاستهلاک المحلي بمقدار 0.19 مليون طن، وهذا راجع إلى انخفاض الواردات وزيادة الصادرات وراجع أيضاً للتحول في السياسة الزراعية وذلک بالعمل على ترشيد استخدام الأسمدة الآزوتية مما أدى إلى انخفاض الاستهلاک وهذا بدوره أدى إلى انخفاض الإنتاج والواردات، کما أوضحت النتائج أن أهم العوامل المؤثرة على استخدام الأسمدة الآزوتية في الزراعة المصرية تمثلت في متوسط سعر الأسمدة الآزوتية، متوسط سعر المتر المکعب من السماد البلدي بالجنيه، إجمالي المساحة المحصولية بالمليون فدان.