يُعتبر البلح من محاصيل الفاكهة التى تتحمل الجفاف والتي يمكن الإستفادة منها إقتصادياً بالإضافة إلي إمكانية التصنيع والتصدير وزيادة الدخل الأسري في مناطق إنتاجه, كما تلعب أشجار البلح دور هام في تطويع البيئة الصحراوية الجافة ومكافحة التصحر لما لها من خصائص وصفات تركيبية تعطيها القدرة علي تحمل ظروف الحياة في المناطق الصحراوية بالإضافة إلي إنه يمكن الإستفادة منها في جعلها أشجار ظل ومصدات رياح وتثبيت الكثبان الرملية وحماية الزراعات الآخري(2) تُعتبر مصر من أهم الدول المُنتجة للبلح في العالم، حيث قُدرت المساحة الإجمالية المزروعة بالبلح نحو 134.16 ألف فدان، وبلغ عدد النخيل المُثمر نحو 14.86 مليون نخلة، تعطي إنتاجاً إجمالياً قدر بنحو 1.71 مليون طن، بمتوسط إنتاجية بلغ نحو 89.86 كجم/ نخلة وذلك خلال عام 2020, وتُقدر المساحة المزروعة من نخيل البلح فى مصر حوالى 121.5 ألف فدان، وبلغ أعداد الإناث المُثمرة حوالى 1.44 مليون نخلة، بإنتاج بلغ حوالى 1.64 مليون طن خلال الفترة (2018-2020) (10) ونظراً ٌلإهمية زراعة نخيل البلح فى مصر والنهوض بإنتاجيته قامت الدولة بوضع رؤية مستقبلية للتنمية الزراعية المستدامة فى مصر 2030، تقوم على كيفية تطوير إنتاج البلح فى مصر وبصفة خاصة فى الأراضى الصحراوية والتى منها الوادى الجديد محل البحث، وذلك بزراعة الأصناف الجيدة من البلح وزيادة معدلات الإنتاج منها وأيضًا زيادة أعداد النخيل إلى 5 مليون نخلة وبمتوسط إنتاجية تتراوح بين 10%-15% زيادة للأصناف المُختلفة القابلة للتصدي