تعتبر المحاصيل الزيتية من المحاصيل الاستراتيجية الهامة سواء فى مصر او فى دول العالم وذلک لأنها تمثل مصدرا رئيسيا للغذاء حيث يستهلکها الإنسان بطرق مختلفة فى غذائه. کما تعد من السلع الغذائية الهامة التى تعاني مصر من فجوة غذائية کبيرة بها نتيجة عجز الإنتاج المحلي لمواجهة الاستهلاک المتزايد علي هذه السلعة حيث بلغت نسبة الاکتفاء الذاتي من الزيوت النباتية الغذائية"صلبة- سائلة"حوالي 13.9%خلال متوسط الفترة(2017-2019) أي أن مصر تعتمد على الأسواق الخارجية في توفير نحو 86.1%من احتياجاتها من الزيوت النباتية والذي يؤدي بدوره إلي تذبذب أسعارها المحلية ارتباطاً بالأسعار العالمية، ويتم زراعة السمسم منذ القدم بهدف الحصول على بذوره التي تعد من أغنى بذور المحاصيل بالمواد الدهنية، فالزيت الناتج عنه يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الدهنية إذ تتراوح نسبة الزيت فيها بين50 و65% والبروتين بين 22 و25%، بالإضافة إلى المرکبات المضادة للأکسدة مما يساهم في احتفاظه بخواصه الطبيعية کما يستخدم زيت السِّمْسِم في الطبخ وما زالت شعوب کثيرة تستخدمه في غذائها بإضافته إلى أطباقها الشعبية وما زالت کثير من المجتمعات تستخدمه في الأغراض الطبية والعلاجية کما يدخل في صناعة الحلوى والفطائر، ومن أهم المحاصيل الزيتية (فول الصويا-عباد الشمس-الفول السودانى –السمسم-إلى جانب القطن والکتان)والذي يزرع کمحصول ألياف وتستخدم بذوره في إنتاج الزيت الحار، إضافةً الي محصول القرطم والکانولا حيث بلغت المساحة المنزرعة بهذه المحاصيل على مستوى الجمهورية نحو66.3 الف فدان وانتاج نحو34.7الف طن وبالاراضى الجديدة حوالى 14.9الف فدان بانتاج يمثل نحو 4.8 الف طن اما بمنطقة النوبارية فکانت المساحة حوالى 13.7 الف فدان بانتاج تقريبى نحو 5.2 الف طن بما يمثل نحو 44.2 % من المساحة المنزرعة بالاراضى الجديدة وانتاج حوالى36.5 % من اجمالى انتاج الاراضى الجديدة عام 2019.